بونو أمام فرصة تكرار إنجاز المحمدي بإنهاء التصفيات المونديالية بـ"شباك نظيفة"
أضحى المنتخب الوطني على بعد خطوات، من تكرار إنجازه في التصفيات المونديالية لنسخة 2018.
وسبق لـ"أسود الأطلس"، إنهاء التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، بشباك نظيفة، علما أن منير المحمدي، كان حينها حارس المرمى رقم واحد في المنتخب بقيادة الفرنسي هيرفي رونارد.
وفي عهد البوسني وحيد خليلوزيتش أصبح ياسين بونو، الحارس الرسمي للنخبة الوطنية، إذ نجح الأخير في الحفاظ على نظافة شباكه في الجولات الثلاث الأولى.
وحقق المغرب فوزا على السودان بهدفين دون رد في الجولة الأولى، قبل أن ينتصر على غينيا بيساو بخمسة أهداف في الدورة الثالثة، وبثلاثية نظيفة في الرابعة.
وتفصل رفاق بونو 5 مباريات على تكرار الإنجاز المذكور، 3 في دور المجموعات أمام السودان وغينيا (مبارتين)، فضلا عن ذهاب وإياب "المباراة الفاصلة".
ويتصدر المنتخب الوطني مجموعته التاسعة برصيد 9 نقاط مع مباراة ناقصة أمام غينيا الثالث بثلاث نقاط، في حين يأتي منتخب غينيا بيساو ثانيا بأربع نقاط، والسودان في المركز الأخير بنقطة وحيدة.