صورة مركبة تجمع بين حميدو الوركة وأيمن برقوق وأيوب الكعبي
الوركة لـ"البطولة": "بدأنا نشاهد هوية المنتخب المغربي.. هناك بوادر مجموعة قوية يلزمها فقط التشجيع والمساندة"
أكد الإطار الوطني حميدو الوركة، أن أهم شيء حققه المنتخب المغربي عقب انتصاره على غينيا بيساو في الجولة الرابعة من تصفيات مونديال "قطر 2022"، يتجلى في ظهور "هوية" الكتيبة الوطنية، وانبعاث "بوادر مجموعة قوية يلزمها التشجيع والمساندة".
وفي تصريح خاص لـ"البطولة"، يرى الوركة أن العناصر المغربية حققت الأهم بحصد ثلاث نقاط جديدة قربتها من الدور الفاصل المؤهل للمونديال، معبرا في ذات الصدد عن أمله في حفاظ المنتخب الوطني على "نسقه المتصاعد" خلال المباريات القادمة من أجل تسجيل حضوره في النسخة القادمة من كأس العالم "قطر 2022".
وقال الوركة: "المنتخب المغربي حقق الأهم بظهور هويته، رأينا تشكيلة قارة في مبارتين حققت من خلالهما ثمانية أهداف، كانت هناك واقعية كبيرة في اللعب، فالعناصر الوطنية لم تجازف كثيرا".
وأضاف: "أكيد أن هناك فوارق شاسعة بين منتخبنا وغينيا بيساو، خاصة من ناحية المؤهلات البشرية، وقيمة لاعبينا ونضجهم التكتيكي، والأهم أننا لم نستصغر الخصم، ما خول لنا تحقيق الأهم في التصفيات وهو الانتصار".
وواصل: "بعد النقاط الثلاث، أهم شيء هو هوية المنتخب المغربي، رأينا ثنائيات، ثلاثيات وتقاربا في الخطوط، ظهرت لنا كتلة الكتيبة الوطنية، وأتمنى أن يستمر الأمر في المباريات المقبلة".
واختتم: "هي بوادر منتخب قوي مستقبلا، المطلوب هو مساندة المجموعة لتأخذ ثقة أكثر حتى نرى مجموعة قوية نراها حاضرة في النسخة القادمة من كأس العالم".