شهدت تشكيلة الحكومة الجديدة، التي تم تعيينها يوم أمس الخميس، إدماج وزارة الرياضة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، وإسناد حقيبتها لشكيب بنموسى، وزير الداخلية السابق في حكومة إدريس جطو (2007 ـ 2012).

وتعتبر هذه أول مرة يتم خلالها دمج وزارة الرياضة مع التربية الوطنية والتعليم الأولي، حيث ارتبطت طيلة السنوات الماضية بوزارة الشباب.

وتم تعيين شكيب بنموسى وزيرا للرياضة في المملكة المغربية، خلفا لعثمان الفردوس، حيث تقلد العديد من المناصب العليا في البلاد قبل أن يتواجد اسمه في الحكومة الجديدة، التي يترأسها عزيز أخنوش.

المسار الدراسي لوزير الرياضة الجديد:

يمتلك بنموسى المزداد بمدينة فاس سنة 1958 مسارا دراسيا ناجحا، حيث تخرج سنة 1979 مهندسا من مدرسة "البوليتيكنيك" بباريس، ثم مهندسا من "المدرسة الوطنية للقناطر والطرقات" بباريس سنة 1981، وحصوله على شهادة "الماجيستير" في العلوم سنة 1983 من جامعة "كامبريدج" الأمريكية، ودبلوم الدراسات العليا في تدبير المشاريع من معهد إدارة المقاولات سنة 1986.

مساره المهني:

تقلد شكيب بنموسى العديد من المناصب العليا داخل المملكة المغربية، أبرزها تعيينه وزير الداخلية من قبل الملك محمد السادس في حكومة إدريس جطو سنة 2007.

وشغل بنموسى من سنة 1981 إلى 1983 مهمة باحث مساعد بمختبر المياه بـ"ماساتشوسيت إنستتيوت أوف تكنولوجي"، ثم تولى سنة 1983 لمدة سنتين مهمة مسؤول مصلحة مناهج التدبير بمديرية الطرق، وكذا مهمة مهندس مستشار بمكتب الدراسات "مجلس الهندسة والتنمية" من سنة 1985 إلى 1987.

وتولى المسؤول ذاته خلال الفترة ما بين 1987 و1989 منصب مدير التخطيط والدراسات بوزارة التجهيز، ثم منصب مدير الطرق والسير الطرقي بنفس الوزارة من سنة 1989 إلى 1995 وكذا منصب الكاتب العام للوزارة الأولى من سنة 1995 إلى 1998.

وخلال سنة 2000 أصبح بنموسى عضوا في اللجنة التنفيذية لمجموعة "أونا"، ومديرا عاما لمجموعة "براسري دي ماروك".

ويعتبر بنموسى عضوا في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعضو اللجنة الوزارية الخاصة بالتربية والتكوين، وعضوا في لجنة الدعم الدائم لمؤسسة محمد الخامس.

وتم تعيين المسؤول المذكور في دجنبر 2002 في منصب والي كاتب عام لوزارة الداخلية، فيما عينه الملك محمد السادس في مارس 2013 سفيرا للمغرب لدى فرنسا.

وتبقى آخر مهمة تقلدها شكيب بنموسى هي اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والتي استمر فيها طيلة سنتين، قبل أن يقدم تقريرها للملك محمد السادس، شهر ماي الماضي.