ما الذي جعل الدوريات الخليجية وجهة مفضلة للاعب المحلي؟
أضحت الدوريات العربية والخليجية خاصة، وجهة مفضلة لجل لاعبي البطولة الوطنية، الراغبين في خوض تجارب احترافية خارج المملكة.
وقبل سنوات قليلة، كانت العروض الفرنسية غير قابلة للتفاوض والنقاش، لتضحى مرفوضة من جل اللاعبين، خاصة في ظل قيمتها المالية المنخفضة مقارنة مع أندية الخليج.
وشهدت السنوات الماضية، انتقال عدد مهم من "المواهب" داخل الدوري المغربي لأندية الخليج، أبرزها هذا الصيف، نجم فريق الرجاء الرياضي، سفيان رحيمي المنتقل حديثا للعين الإماراتي.
وينقسم المهتمون بالشأن الرياضي المحلي، لمؤيد ومعارض لانتقال اللاعبين المغاربة للدوريات الخليجية، إذ أكدت الفئة العريضة بأنها تؤثر سلبا على مستوى اللاعب، عكس أوروبا التي تطور كفاءَاته وسط جو احترافي وتنافسية عالية.
وتعتبر الفئة المؤيدة، أن الدوريات الخليجية، تطور مستواها في السنوات الأخيرة، ما يجعلها وسيلة لتطوير مستوى اللاعبين كذلك.
وشهد الميركاتو الحالي، رفض العديد من الأندية، لعروض أوروبية خاصة من فرنسا، كالرجاء الرياضي، الذي لم يقتنع بعرض خارجي للاعبه عبد الإله مذكور، فضلا عن المدافع الودادي أشرف داري (بوردو الفرنسي).
