ياسين بونو ومنير الحدادي رفقة زملائهما في تدريبات المنتخب الوطني المغربي
بعد "انقلاب كوناكري".. إشبيلية يُطمئن مناصريه حول لاعبيه المغاربة: "إنهم في مأمن والمدير الرياضي مونتشي تحدث إليهم"
أصدر نادي إشبيلية بيانًا على موقعه الرسمي، لطمأنة مناصريه حول لاعبيه المغاربة بعد الأحداث التي عاشتها العاصمة الغينية كوناكري، صباح اليوم الأحد، حيث تمكن رجال "القوات الخاصة" من الانقلاب على حاكم البلاد، ألفا كوندي، مع إغلاق الحدود البرية والجوية.
وتضم بعثة المنتخب الوطني المغربي المتواجدة حاليًا في كوناكري، ثلاثي النادي الأندلسي، ياسين بونو، يوسف النصيري ومنير الحدادي، حيث كان رجال المدرب، وحيد خليلوزيتش، يستعدون لمواجهة غينيا، غدًا الإثنين، لحساب الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا لكأس العالم "قطر 2022".
وأكد إشبيلية لمناصريه أن "الثلاثي المغربي في مأمن بعد الانقلاب الذي وقع في غينيا"، كما أوضح في بيان رسمي أن "المنتخب الوطني المغربي متواجد في فندق إقامته بكوناكري في انتظار أن يتمكن من العودة إلى المملكة".
هذا وأشار النادي الأندلسي إلى تمكن مديره الرياضي، رامون رودريغيز فيرديخو "مونتشي"، من التحدث إلى اللاعبين المغاربة (ياسين بونو، يوسف النصيري ومنير الحدادي)، والاطمئنان على وضعهم في انتظار تحديد موعد عودتهم إلى المغرب.
وتواصل الجامعة الملكية لكرة القدم عملها إلى جانب وزارة الخارجية والسفارة المغربية في غينيا، على تأمين عودة جميع أفراد الوفد المغربي في أقرب وقت، بسبب عدم الاستقرار الذي تعرفه البلاد منذ صباح يومه الأحد.