"مستقبل مجهول" لمنير الحدادي مع إشبيلية.. المهاجم المغربي خاض 30 دقيقة منذ مارس الماضي!

قرر المهاجم المغربي منير الحدادي، البقاء في صفوف إشبيلية الإسباني، لغاية شهر يناير القادم "على الأقل"، بعد أن فشل في إيجاد فريق جديد خلال الميركاتو الصيفي الماضي.

وكانت تقارير إسبانية، قد أكدت أن الحدادي لم يعد يدخل ضمن مخططات المدرب جولين لوبيتيغي، الأخير فتح باب الرحيل في وجه لاعبه، لكن وبعد أسابيع من الانتظار، تأكد بقاء منير في صفوف الفريق الأندلسي، وسيواجه مستقبلا "مجهولا" خلال الأشهر القادمة.

وقالت صحيفة "آس"، إن "المهاجم الإسباني-المغربي لعب مع إشبيلية نصف ساعة فقط منذ مارس"، مشيرة إلى أن اللاعب كان ضمن قائمة المغادرين، لكن بعد رحيل لوك دي يونغ إلى برشلونة، "سيضطر لوبيتيغي إلى الدفع به (الحدادي)".

وترى الصحيفة، أنه بعد خروج دي يونغ، سيصبح لوبيتيغي مضطرا للاعتماد على منير، لكن سيكون ضمن مخططاته في 3 حالات، وهي إصابة أحد اللاعبين، أو لتفادي إرهاق مهاجميه الأساسيين، أو الإيقاف، ما يعني أن البالغ من العمر 26 عاما، سيكتفي بالجلوس على مقاعد البدلاء، وانتظار دوره.

ويعتبر الدولي المغربي يوسف النصيري، هو المهاجم رقم واحد للوبيتيغي، ثم يأتي في المرتبة الثانية، الوافد الجديد رافا مير، علما أن خريج مدرسة النادي، المهاجم إيفان روميرو، يحظى بمكانة أكبر في قائمة لوبيتيغي، بعد أن تم استدعاؤه خلال الجولتين الثانية والثالثة، مقابل استبعاد منير.

تجدر الإشارة، إلى أن الحدادي، خاض آخر مباراة رسمية مع إشبيلية، شهر أبريل الماضي، عندما دخل بديلا ضد ليفانتي، ولعب دقيقة واحدة فقط، ثم بعدها غاب عن 9 مباريات متتالية (6 في نهاية الموسم الماضي و3 هذا الموسم).