المنتخب الوطني الرديف
المنتخب الوطني الرديف.. هل يحرم الأندية الوطنية من لاعبيها ويؤثّر على تحضيراتها من أجل مسابقات مفقودة الأهمية؟
مع كل تربص إعدادي يُجريه المنتخب الوطني الرديف، يعود إلى الواجهة التساؤل حول جدوى هذه الفئة والإضافة التي تُقدّمها للكرة الوطنية، خاصة أن كتيبة الإطار الوطني الحسين عموتة لا تُزود المنتخب الأول بقيادة وحيد خليلوزيتش بلاعبين يُطعّمون الترسانة البشرية لـ"أسود الأطلس".
وتصب فئة واسعة من الجماهير المغربية جام غضبها على ما يستنزفه المنتخب الرديف من حيز زمني على حساب الأندية الوطنية، ذلك أنه يحرمها من لاعبيها لفترات كثيرة تؤثر على استعدادات هذه الفرق للاستحقاقات التي تنتظرها سواء قبل بداية الموسم أو على امتداده.
ورفع أنصار العديد من الأندية ورقة "الفيتو" أمام تسريح لاعبي فريقهم لصالح المنتخب الرديف، مؤكدين أن هذا الأخير يُفقد الفرق أبرز عناصرها ويجعلها متعثرة في مرحلة التحضيرات للموسم الكروي الجديد.
وأعلن عموتة، اليوم السبت، لائحة تضم 28 لاعباً للدخول في معسكر إعدادي من 30 غشت إلى 7 شتنبر، حيث تضم أسماء من البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الأول وأخرى تُمارس في الدوريات العربية والخليجية.
وستُحرم الأندية الوطنية من بعض لاعبيها المنتمين للمنتخب الرديف خلال آخر أسبوع قبل بداية الدوري المحلي، الذي سينطلق في العاشر من شهر شتنبر القادم، إذ لن يجري هؤلاء اللاعبون سوى ثلاث حصص أخيرة مع فرقهم قبل مستهل المسابقة.
ويستعد "الرديف" لنهائيات كأس العرب التي ستُقام ما بين 30 نونبر و18 دجنبر القادميْن، وذلك بدولة قطر، علماً أن كتيبة عموتة تضم العديد من اللاعبين الذين ساهموا في تتويج المنتخب المحلي بلقب "الشّان" الذي أُقيم بالكاميرون ما بين شهريْ يناير وفبراير الماضييْن.