جاتوزو: "فشلي في تدريب توتنهام كان أصعب من أي هزيمة أو طرد في مسيرتي"

يصر المُدرب الإيطالي "جينارو جاتوزو" على أن فشل تعيينه كمدرب لفريق توتنهام الإنجليزي "يؤلم أكثر من أي هزيمة"؛ لأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه ضد الاتهامات التي تعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأجرى لاعب خط وسط ميلان السابق محادثات ليصبح المدرب الجديد لنادي شمال العاصمة لندن، لكن توتنهام قرر عدم تعيينه بعد حملة ضده على وسائل التواصل الاجتماعي من مشجعي "السبيرس".

واتهم جاتوزو بالعنصرية والتمييز الجنسي؛ بسبب بعض تصريحاته من الماضي، لذلك أنهى مجلس إدارة توتنهام مفاوضاته مع لاعب خط وسط ميلان السابق.

وكان الفائز بكأس العالم 2006 رفقة إيطاليا قد أنهى عقده مع فيورنتينا بعد 23 يومًا فقط على تعيينه؛ بسبب خلافات حول استراتيجيات سوق الانتقالات بالنادي.

وقال المُدرب البالغ من العمر 43 عامًا في حوار مطول: "لا أريد حتى التحدث عن فيورنتينا".

ثم أضاف: "من غير المجدي إضافة المزيد من التفاصيل، لقد نسيت تلك القصة بالفعل، لكن لا يمكنني فعل الشيء نفسه مع القصة الأخرى -يقصد توتنهام-".

وتابع: "لقد كانت خيبة أمل كبيرة ولم يكن هناك شيء يمكنني القيام به، أنا آسف لأنني لم أتمكن من الدفاع عن نفسي وأشرح أنني لست الشخص الذي كانوا يتحدثون عنه في إنجلترا، كان علي أن أتقبل قصة مؤلمة أكثر من أي هزيمة أو طرد، في لحظة لا نريد أن نفهم فيها مدى خطورة الإنترنت".

واستمر في حديثه: "ليس لدي مساحات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي ولا أريدها، ولاحتى لزوجتي مونيكا، لماذا أتركهم يهينونني على أي شيء؟ ليس لدي إنستجرام حتى، لا أفهم إذا شربت زجاجة نبيذ، فما الفائدة من التقاط صورة لإعلام الآخرين، هذا عملي أطفالي جابرييلا وفرانشيسكو يعرفون ذلك ".