"حلالة" تطالب باستقالة علي الرماش بعد إسقاطه الكاك للهواة وتخاطبه "سنتحول كقنيطريين لقطاع الطرق لم تشاهدهم أعينك بسبب فيروس لعين قد تكون أحد سلالاته"

طالبت أولترا "حلالة بويز" المساندة لفريق النادي القنيطري، باستقالة الرئيس علي الرماش، باعتباره سببا في سقوط الكاك لقسم الهواة.

وأكدت المجموعة القنيطرية في بلاغ لها، أن الرماش خدع المغاربة جميعا بادّعاء قدرته على التغيير، والذي لم يتحقق سوى في الإذاعات بخطابات "سوفسطائية" مشلولة الحركة، بالإضافة إلى رغبته في تحويل النادي إلى تكنة عسكرية تحميه من أحد القضايا التي قد تجره للقضاء مستقبلا.

وأضاف ذات البلاغ: "المنطاد العسكري الذي أسقطك في القنيطرة سيقطع و إن لم يُقطع سنتحول كقنيطريين لقطاع الطرق لم تشاهدهم أعينك بسبب فيروس لعين قد تكون أحد سلالاته".

وفيما يلي نص البلاغ كاملا:

"تلطخ تاريخ الشهداء و معه وصية المكينسي بِعارِ الحاضِر و الماضي القريب و بما وقع فيهِما ... النادي الرياضي القنيطري بشكل رسمي في قسم الهواة كحدثٍ نزل كالصاعقة على قلوب جميع المغاربة، أما في القنيطرة فقد هطلت السماء بدموع الرجال و الشياب من كانوا يحلمون فقط دون أن يتحقق حلمهم المستمر..

أي عقاب هذا أو أي قصاصٍ هذا يجب تطبيقه اليوم في وجه كل من مسير ساهم في تعذيب الكاك، أي عقاب هذا أو أي قصاصٍ هذا يجب تطبيقه في كل مسؤول حطم القنيطرة على جميع الأصعدة حتى أصبحت كحطام سببه الأول مصباح الباجدة أو تجار الدين و سببه الثاني الغضب المخزني على مدينة القنيطرة و المعروفة أسبابه منذ زمنٍ بعيد.. بالإضافة إلى انتهاء ورقة المصباح بالنسبة للمخزن مع الرغبة في إحراقها و لو على حساب القنيطرة و الكاك".

تحمُل المسؤولية:

"لكن أمام كل هذا نبقى نحن كقنيطريين مسؤولين بشكل مباشر على ما يقع فيها، فقد غُرِمنا بثقافة التطاحن و كلام المقاهي و السكوت على أبسط الحقوق، فحتى الحافلات لا تصول و لا تجول في المدينة و لمدة تقارب السنتين، و يبقى السؤال المطروح هو من استطاع الخروج للشارع للمطالبة بهذا الحق أو الاحتجاج بأبسط الطرق من أجل تحقيقه؟ ...الجواب معروف هو لا أحد ! و السؤال الثاني فليتخيل الجميع إن كان هناك مجموعة من الأشخاص أبناء المدينة همهم هو الدفاع على قضية المواصلات كأمرٍ شبيه بما تقوم به الألتراس و كانوا يناضلون بشكل مستمر من أجل توفيرها لكن مطالبهم لم تتحقق نظراً لعدم مؤازرة ساكنة المدينة أو لتركهم معزولين لوحدهم في درب النضال، فمن كان سيتحمل المسؤولية حينها ؟ و مرةً أخرى الجواب معروف فالمسؤولية كانت ستُلقى على مجموعة الأشخاص الغيورة تلك دون قدرةٍ على التسطير على جوهر المشكل في أحد الورقات الرابحة لسياسة فرق تسد..."

أجهزةٌ تعلم كيف تعاقب:

"كم من صحفي نزيه أو مناضل اعتقل في هذا الوطن بتُم الإغتصاب أو بأحد التهم البعيدة على ما كان يناضل من أجله، و كم من حراكٍ توقف بسبب فتن و آليات العدو، حتى أن الثورات العربية بحجمها فشلت لأننا شعوب ألِفنا الانقسام و البكاء على الأطلال و انتظار فِعل أشخاص قد يسجنون على هذا الفعل و يستمرون في نفس النهج بعيداً عن بيع الضمائر و بدون جلوسٍ في جلساتٍ مخزنية و قد يجول العديد منهم في شوارع الحسيمة مطالبين بحرية معتقلي الريف، و قد تزيح وحدتهم رئيساً كان الغالبية يظنها مهمة مستحيلة لكنها تحققت .. و تحققت معها أيضاً حروب و مواجهات بين نظامٍ، مسيريين، مسؤولين و سياسيين ضداً في جمهورٍ أعزل كان همه الحفاظ على هوية النادي التي تأسست على المقاومة و النضال، أي أن تغيير في طرقنا هذه هو تغيير في هويتنا التابثة التي هي إرث و ليس قرار..."

مطالبة شعبية باستقالة رئيس العار:

"يكفي أن يكون هو الرئيس الذي أسقط النادي الرياضي القنيطري بحمولته التاريخية لقسم الهواة، و يكفي أنه خدع المغاربة جميعاً بقدرته على التغيير التي لم تتحقق سوى في الإذاعات بخطابات سوفسطائية مشلولة الحركة، بالإضافة إلى رغبته في تحويل النادي إلى تكنة عسكرية تحميه من أحد القضايا التي قد تجره للقضاء مستقبلاً، دون نسيان طابع المراهقة التي ستجر النادي و جمهوره إلى الفتن و الحروب الفايسبوكية ... اليوم المنطاد العسكري الذي أسقطك في القنيطرة سيقطع و إن لم يُقطع سنتحول كقنيطريين لقطاع الطرق لم تشاهدهم أعينك بسبب فيروس لعين قد تكون أحد سلالاتِه".

الهواة:

"نقسمِ برب الكون لجميع القنيطريين بأننا لن نخون النادي الرياضي القنيطري في قسم الظلمات هذا، و نضرب لكم موعداً الموسم القادم بين ورزازات و الداخلة و جميع الأماكن التي قد يرحل لها النادي الرياضي القنيطري، كما أننا سنخوض خطوات أخرى في الأيام القليلة القادمة و سنظل على تواصل مستمر مع الشارع القنيطري، كما أننا بصدد توجيه دعوة لقاء طارئ للعديد من الأسماء القنيطرية القادرة على حمل النادي الرياضي القنيطري في هذه الأزمة و التي من بينها من أبدى تحسره على الوضعية الحالية في مواقع التواصل أو في الإذاعات و ذلك من أجل إيجاد حلول طارئة و لم شمل الفعاليات، محاسبة كل مساهم في الوضع الحالي و الفصل بين القدرة على الفعل أو التصريح به فقط و ستكتب جميع الأسماء هذه في الصفحة الرسمية للمجموعة على أن يُسجل اللقاء أو أن يبث بشكل مباشر و ذلك من أجل وضع نقطة نهاية للكلام خاصة في هذه الظرفية".