بعد هجرته نحو إسبانيا عبر قوارب "الموت".. لاعب الكاك لـ"البطولة": "بعض السياسيين دخلوا الفريق لحشد الأصوات والسمسرة والمجلس البلدي دمر النادي" - El botola - البطولة

لاعب النادي القنيطري السابق نوفل بوركي

بعد هجرته نحو إسبانيا عبر قوارب "الموت".. لاعب الكاك لـ"البطولة": "بعض السياسيين دخلوا الفريق لحشد الأصوات والسمسرة والمجلس البلدي دمر النادي"

أمين لمنور ( البطولة )
15 يونيو 2021على الساعة09:59

بداية كيف جاءت فكرة ركوبك قوارب الموت للهجرة نحو الخارج؟


قبل البدء أود أن أقدم لكم بطاقتي التعريفية "نوفل بوركي من مواليد مدينة القنيطرة، يوم 20 غشت 1989. التحقت بفريق النادي القنيطري منذ نعومة أظافري، حيث تدرجت بكل فئاته حتى وصلت إلى الفريق الأول. أشغل مركز مدافع، و لي الفخر كوني كنت ألعب لفريق طالما عشقته حتى النخاع. بطبيعة الحال بعد خيبات الأمل والإنتكاسات المتتالية لم يعد لي خيار سوى ركوب قوارب الموت للبحث عن مستقبل حُطّم بالمدرسة الأم لأسباب يعرفها الجميع.


العديد من الرياضيين اختاروا في الآونة الأخيرة الهجرة نحو الخارج. هل لضعف الإمكانيات أم لتقصير المسؤولين على الرياضة في المملكة؟


بالفعل العديد من الرياضيين اختاروا الهجرة للخارج نحو غد أفضل، ليس لضعف الإمكانيات لكن الخلل بالنسبة لي في تقصير المسؤولين المباشرين و المكاتب المسيرة المنوط لها تدبير الفريق، فكاك العقد الأخير ليست هي الكاك الحالية، فكيف يعقل لفريق واجه كبار الفرق العالمية لم تبق له سوى الذكريات، بسبب بعض السياسيين الذي دخلوا اللعبة من أجل حشد الأصوات و السمسرة في اللاعبين و تغييب أبناء المدينة الأم، و البحث عن أشباه اللاعبين خارج المدينة من أجل البيع و الشراء.
كرة القدم أصبحت في الآونة الأخيرة لعبة سياسية بأيدي من يسيرون المدينة، إذ تجد من كانوا بالأمس القريب يحلمون أن يلجوا للملعب أصبحوا الآن هم من يتحكمون في الكرة و في مستقبل الفريق بسبب علاقتهم الوطيدة بمسيري المجلس البلدي.


حدثنا عن مسارك الرياضي رفقة النادي القنيطري بعدما جاورت الفريق في القسم الأول


مساري الرياضي ككل شاب طموح يلعب بالفريق الذي أحبه منذ الصغر كان حافلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد جاورت حينها ألمع نجوم الكرة المغربية تحت قيادة مدربين أكفاء أمثال السويسري باربوريز و أيضا المرحوم الأرجنتيني المحب للكاك أوسكار فيلوني و أيضا المرحوم اللوزاني، و عزيز كركاش، وجميعهم جميعا يشهدون لي بالكفاءة و الحرفية.
محطة أيضا من المحطات التي تمت محاربتي فيها من طرف أشباه المسيرين للشأن الكروي، تلك التجربة التي خضتها رفقة حسنية أكادير بشهادة المرحوم مصطفى مديح فقد كنت على وشك التوقيع مع هذا الفريق لولا تكالب مسيري الكاك. توالت الخيبات و كانوا يتعمدون إقصائي و إقصاء أبناء المدينة. فكيف يعقل أن تتم المناداة علي و في آخر لحظة و آخر يوم من أجل توقيع العقود لا أجد إسمي.
المكتب الوحيد الذي كان يخدم مصلحة الفريق هو المكتب الذي كان يترأسه حكيم دومو الإنسان المحب للفريق و المدينة، فقد لعبنا حينها نصف نهائي كأس العرش و توجنا بكأس الصحراء بالعيون.



بما أنك من أبناء مدينة القنيطرة. لماذا لم تستثمر تجربتك الكروية رفقة الكاك كمؤطر أو مدرب للفئات الصغرى؟


لن أكذب عليك لم يتم منحي حتى فرصة اللعب داخل فريقي الأم لأسباب سياسوية كان الغرض منها إبعاد أبناء المدينة و الاستعانة بلاعبين خارج المدرسة، فكيف لي برأيك أن أستمر في ظل مكتب متحكم فيه مكتب سياسي يقوده رئيس المجلس البلدي. أقولها بكل صراحة السبب الرئيسي وراء كل هذا هم المكاتب المتحكم فيها من طرف المجلس المسير للمدينة، والذين أدخلوا اللعبة داخل متاهة السياسة و كان غرضهم الربح و السمسرة و إبعاد اللاعبين أبناء المدينة و أبناء المدرسة.


من المسؤول عن تدهور وضعية النادي القنيطري؟


قلتها قبل الأسباب الرئيسية وراء هذا التدهور الذي طال فريق العمر هم المجلس البلدي المسير للمدينة و بعض أتباعه الذين لايفقهون أي شيئ في عالم المستديرة.


ماذا ينقص الكاك للعودة إلى القسم الأول؟


ينقصها الكثير عليها أن تنفض الغبار المحاط بها و أن تعطي الأولوية لأبناء المدينة التي تعج بلاعبين و مؤطرين و حراس من الطراز الأول، و أن تنتخب مكتبا مستقلا عن كل ما هو سياسي.



رسالتك للمسؤولين عن مدينة القنيطرة؟


رسالتي واضحة و خصوصا إلى أولئك الذين دمروا الفريق الذي أعشقه حتى النخاع ابتعدوا عن النادي، و ركزوا في شؤونكم، و بالمناسبة أيضا أدعو حلالة بويز الجمهور المشهود له عالميا بالانتفاضة ضد مسيري المجلس البلدي المتحكم في الفريق و في مستقبل شباب و أطر وأبناء المدينة.طر وأبناء المدينة.

أخبار ذات صلة