أسدل الرجاء الرياضي، يوم أمس السبت، الستار على مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية، بتتويجه باللقب الثالث في المسابقة، والتاسع قاريا في تاريخه.

وجاء تتويج الرجاء الرياضي، إثر تفوقه في المباراة النهائية التي أجريت أطوارها على أرضية ملعب "الصداقة" بكوتونو البنينية، على شبيبة القبائل الجزائري بهدفين مقابل واحد، في مواجهة عرفت طرد عمر العرجون، متوسط ميدان "النسور" منذ الدقيقة الـ63.

وطيلة مساره في نسخة الكونفدرالية الأفريقية، تلقت شباك أنس الزنيتي هدفين فقط، أولهما أمام أورلاندو بيراتس في ذهاب دور الثمانية، وثانيهما يوم أمس أمام شبيبة القبائل الجزائري.

وحسب ما ذكره الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لم يتمكن أي ناد في المسابقة منذ نسختها الأولى سنة 2004، من إنهاء البطولة دون تلقيه لأقل من ثلاثة أهداف.

وبوأ الرجاء الرياضي المغرب الرتبة الأولى في مصاف الدول التي تملك في جعبتها أكبر عدد من الألقاب في كأس الكونفدرالية الأفريقية منذ النسخة الأولى سنة 2004، بستة تتويجات مقسمة على "الخضر" (لقبين)، والمغرب الفاسي، الفتح الرياضي، الجيش الملكي ونهضة بركان (لقب واحد)، فاضا بذلك الشراكة مع تونس صاحبة الألقاب الخمسة.

كما أضاف "النسور" شبيبة القبائل لقائمة ضحاياهم من الفرق الجزائرية في نهائي المسابقات القارية، بعد تغلبهم على مولودية وهران، في نهائي دوري أبطال أفريقيا سنة 1989.