كريستيانو (36 سنة) "يخسر حظوظه" في الفوز بالكرة الذهبية السادسة

ودَّع النجم كريستيانو رونالدو، مسابقة كأس أمم أوروبا أمس الأحد، بعد خسارة منتخب بلاده البرتغال، في ثمن النهائي ضد بلجيكا، لتتقلص آماله في الفوز بالكرة الذهبية لهذه السنة، أو جائزة "الأفضل" التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وأنهى "الدون" موسمه بلقب وحيد، عندما تُوج بـكأس إيطاليا مع يوفنتوس، فيما فشل في التتويج بأبرز الألقاب، ما يعني "تضاؤل" فرصه في حصد الكرة الذهبية للمرة السادسة في مشواره، ليعادل رقم منافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وأنهى رونالدو الموسم الماضي من الدوري الإيطالي في المركز الرابع مع اليوفي، فيما خرج من دوري أبطال أوروبا من دور ثمن النهائي، وهو نفس الدور الذي ودع منه "يورو 2020"، بعد أن كان يأمل في قيادة منتخب بلاده لتحقيق اللقب للمرة الثانية تواليا، بعد التتويج بالكأس سنة 2016 في فرنسا.

وكتبت صحيفة "آس": "(كريستيانو) يخسر جميع الخيارات التي كانت أمامه للفوز بالكرة الذهبية هذا العام... مع بلوغه الـ 36 من عمره، يبدو أنه من الصعب أن يفوز بها مرة أخرى".

تجدر الإشارة، إلى أن كريستيانو رونالدو، فاز آخر مرة بالكرة الذهبية سنة 2017، ويبدو أن المتوج بالجائزة هذه السنة سيكون "وجها جديدا"، بعد أن تناوب عليها ليونيل ميسي ورونالدو منذ 2008، باستثناء سنة 2018، عندما ذهبت للنجم الكرواتي لوكا مودريتش، علما أنه تم إلغاء الجائزة العام الماضي بسبب فيروس "كورونا".