أنسو فاتي وخطوة أخيرة قبل العودة إلى الملاعب
تحلى مهاجم برشلونة "أنسو فاتي" بالكثير من الصبر، وهو يُشاهد نفسه بعيدًا عن المشاركة رفقة منتخب إسبانيا في بطولة "يورو 2020"، مفارقًا ملاعب كرة القدم منذ شهر نوفمبر 2020.
وكانت إصابة اللاعب الشاب "القاضية" في الركبة بمثابة ضربة حقيقية، في مثل هذه اللحظة المحورية في مسيرته المهنية، حيث كان يستعد في "عالم موازٍ" للمشاركة في كأس أمم أوروبا لأول مرة.
وخضع نجم برشلونة لعملية جراحية للمرة الثالثة قبل شهر من اليوم في مدينة "بورتو"، حيث يعاني من مشاكل متلاحقة في الركبة، منذ تلك الليلة المصيرية عندما حدثت الإصابة الأصلية ضد ريال بيتيس في نوفمبر الماضي.
وشرع أنسو فاتي في مرحلة التعافي الأخيرة، ويُقال إنه يشعر بالرضا عن وضعه مقارنة ببداية عام 2021، والذي لم يكن يستطيع خلاله المشي على قدمه، والآن سيكون حاضرًا في تدريبات منتخبه الوطني من أجل استعادة لياقته قبل الموسم الجديد.
وقرر مدرب منتخب إسبانيا "لويس إنريكي" اصطحاب فاتي إلى البطولة على الرغم من إصابته؛ بهدف الشعور بالأجواء والإحساس بأنه جزء من المجموعة، التي يتم إعدادها للمستقبل.
وبدورها كان لعائلة صاحب الـ18 عامًا دورًا محوريًا في شفائه، حيث دعمه والديه وإخوته طوال فترة العلاج، وحضروا معه يوم الجمعة الماضي المباراة الودية بين إسبانيا والبرتغال في ملعب "واندا متروبوليتانو" بمدريد.