مدرب تشيلسي توماس توخيل
توخيل يفرض سيطرة المدربين الألمان على دوري الأبطال للعام الثالث تواليًا
للعام الثالث على التوالي تواصلت هيمنة المدربين الألمان على لقب دوري الأبطال، بعد نجاح توماس توخيل في قيادة تشيلسي للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخ النادي.
وقاد توخيل تشيلسي لهذا الإنجداز، بعد أن تغلب على مانشستر سيتي، بهدف دون رد، مساء أمس السبت، على ملعب الدراجاو، في نهائي البطولة.
وبعد الفشل الذي لازمه في رفع الكأس "ذات الأذنين" العام الماضي، عندما كان مدربا لباريس سان جيرمان الفرنسي بالخسارة على يد العملاق الألماني بايرن ميونخ بهدف نظيف، عاد توخيل سريعا لمباراة التتويج وتمكن من قيادة "البلوز" لمنصة البطل.
وكانت نسخة العام الماضي من نصيب مدرب البايرن السابق والمستقبلي لمنتخب ألمانيا، هانز فليك، على حساب الـ"بي إس جي" في نهائي لشبونة العام الماضي.
وافتتح "الثلاثية" الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، في نهائي إنجليزي آخر أمام توتنهام هوتسبر في 2019 على ملعب (واندا ميتروبوليتانو) بالعاصمة الإسبانية مدريد، بالفوز بهدفين نظيفين.
بينما كان آخر مدرب ألماني غيرهم وقف على منصات تتويج "التشامبيونزليج" المخضرم يوب هانكس في 2013 مع البايرن في نهائي ألماني خالص أمام بوروسيا دورتموند، والمفارقة أن كلوب كان حينها مدربا لـ"أسود الفيستيفاليا".
ورفع توخيل رصيد المدربين الألمان في البطولة إلى 10 ألقاب، في الوصافة بفارق لقب وحيد خلف مدربي إيطاليا.