حكيم زياش من احتفالات فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا
بعد ماجر وحكيمي وصلاح.. زياش يصبح رابع لاعب عربي متوج بلقب دوري أبطال أوروبا
أضحى المغربي حكيم زياش، رابع لاعب عربي في التاريخ يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد تحقيق فريقه تشيلسي الفوز في المباراة النهائية من نسخة الموسم الحالي، على حساب مانشستر سيتي بهدف نظيف، في المواجهة التي استضافها ملعب "الدراغاو" بمدينة بورتو البرتغالية.
وانضم اللاعب البالغ من العمر 27 سنة لركب "النجوم العرب" الذين تمكنوا من كتابة إسمهم بأحرف من ذهب في تاريخ المسابقة، بتتويجه باللقب الأغلى على مستوى الأندية.
وكان الجزائري رابح ماجر أول عربي يفوز بالكأس، بعد خطفه الأضواء في نهائي سنة 1987، دافعا بورتو البرتغالي للفوز بلقبه الأول تاريخيا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، في نهائي عرف تسجيله الهدف الأول وصناعته للثاني.
وجاء المغربي أشرف حكيمي سنة 2018 لينهي انفراد الجزائري بإنجازه الذي ظل صامدا طيلة 31 سنة، عقب تتويجه رفقة ريال مدريد بلقب دوري الأبطال على حساب ليفربول الإنجليزي (3-1).
وبعدها بسنة، سجل المصري محمد صلاح حضوره في النهائي الذي جمع فريقه ليفربول بمواطنه توتنهام الإنجليزي، حاملا أمال وطموحات "الريدز" من الحلم للحقيقة، ومساهما في تتويجهم بلقبهم السادس في تاريخ المسابقة بتوقيعه هدفا من الثنائية التي أنهى بها "الحمر" المواجهة.
وأبى زياش في نسخة الموسم الحالي إلا أن يزاحم "الثلاثي" السباق ذكره، رغم عدم مشاركته في المباراة النهائية ليومه السبت، وبقائه طيلة دقائق المواجهة على دكة البدلاء، مفضلا الظهور في احتفالات زملائه ملتحفا العلم المغربي.
ويرى البعض أن منير الحدادي قد توج كذلك باللقب رفقة برشلونة، غير أن إنجاز هذا الأخير جاء قبل تغيير جنسيته من الإسبانية للمغربية.
وأصبح متوسط ميدان "الأسود" كذلك ثاني مغربي يحقق البطولة الأغلى على مستوى الأندية، بعد أن سبقه في ذلك أشرف حكيمي رفقة ريال مدريد قبل ثلاث سنوات على حساب ليفربول الإنجليزي (3-1).