لحظة رفع القائد سيزار أزبيليكويتا كأس دوري أبطال أوروبا
بتواجد زياش على مقاعد الاحتياط.. تشيلسي يعانق لقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا إثر فوزه على مانشستر سيتي بـ"هدف هافيرتز"
كتب نادي تشيلسي صفحة جديدة من تاريخه في دوري أبطال أوروبا، حين تغلب على مانشستر سيتي "بطل إنجلترا" بهدف للا شيء، في نهائي المسابقة الذي أقيم على أرضية ملعب الـ"دراغاو" بمدينة بورتو البرتغالية.
وعرفت المواجهة بقاء اللاعب المغربي، حكيم زياش، على مقاعد البدلاء بسبب اختيارات توماس توخيل، في حين سجل اللاعب الجزائري، رياض محرز، حضوره في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي.

وقدّم تشيلسي مستوى جيد منذ صافرة البداية، حيث ظهر بدفاع منظم وقدرة عالية على الانطلاق في المرتدات، ونجح في الحصول على بعض الفرص للتسجيل، لكنها ضاعت بسبب غياب التركيز عن تيمو فيرنر.

وغابت الخطورة عن معظم الحملات الهجومية التي شنّها مانشستر سيتي على مرمى ميندي، مع عدم تمكن بيب جوارديولا من فرض أسلوبه على الفريق المنافس.

ونجح تشيلسي في اقتناص هدف الفوز قبل 3 دقائق من نهاية الشوط الأول، حين أرسل ميسون ماونت تمريرة وضعت زميله كاي هافيرتز في انفراد صريح بحارس المرمى إيدرسون، قبل أن يتجاوزه ويضع الكرة بسهولة في الشباك.

وانتهى الشوط الأول بتفوق الـ"بلوز" بهدف للا شيء، ليضطر مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، إلى تغيير خططه مع انطلاق النصف الثاني من المواجهة، مع إجراء بعض التغييرات على تشكيلة فريقه من أجل العودة في النتيجة.
وحاول السيتي الضغط على تشيلسي في نصف ملعبه، لكنه لم يجد الطريق لبلوغ شباك الحارس السنغالي، إدوارد ميندي، في حين انتظر توخيل لدقائق قبل إجراء أول تبديل على مستوى خط الهجوم، بدخول كريستيان بوليسيتش مكان تيمو فيرنر.

وكاد النادي اللندني يحسم اللقاء لصالحه بهدفٍ ثانٍ، بعد مرتدة قادها هافيرتز وانتهت بتسديدةٍ لبوليسيتش مرّت بجوار القائم الأيمن بقليل، بينما أتيحت بعض الفرص الواضحة للسيتي من أجل تعديل النتيجة، إلا أنه لم يتمكن من بلوغ شباك الخصم.
وارتبك دفاع تشيلسي في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، إلا أن رفاق الجزائري رياض محرز لم يتمكنوا من استغلال ذلك، لتنتهي المواجهة بانتصار الفريق اللندني وتتويجه باللقب الثاني في دوري أبطال أوروبا بعد إنجاز عام 2012.