تفاعل أنصار نادي الرجاء الرياضي، مع تعيين الإطار التونسي لسعد جردة الشابي، مدربا جديدا للفريق الأخضر، خلفا لجمال السلامي.

وعبرت الجماهير الرجاوية، عن تفاؤلها بخصوص "الربان الجديد"، مؤكدة أن الفريق كان يحتاج لشخصية صارمة مثل لسعد، لإعادة التوازن داخل المجموعة.

وتتمنى هذه الجماهير، نجاح الفلسفة التكتيكية للمدرب السابق للاتحاد الرياضي المنستيري التونسي، رفقة رفاق محسن متولي، من أجل المنافسة بقوة على مختلف الواجهات سواء المحلية أو القارية.

وتنتظر لسعد اختبارات حقيقية هذا الموسم، أولها نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال أمام الاتحاد السعودي، فضلا عن مشوار كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، ثم مسابقتي البطولة الاحترافية "إنوي"، وكأس العرش الذي يصطدم فيه الفريق بالجيش الملكي (دور ربع النهائي).

وضمن الرجاء الرياضي، تأهله لربع نهائي الكونفدرالية، في ظل تصدره للمجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة،على بعد 6 نقاط من بيراميدز المصري ونكانا الزامبي، في حين يتذيل نامونغو التنزاني الترتيب بـ0 نقطة، قبل جولتين من النهاية.

وأعلنت إدارة الرجاء يومه الثلاثاء، عن تعاقدها مع المدرب التونسي المذكور، الحاصل على دبلوم "UEFA PRO" والذي سبق له المرور بالعديد من التجارب في الدوري النمساوي، فضلا عن قيادة الجيش القطري كمساعد لمواطنه نبيل معلول، إلى جانب الاتحاد الرياضي المنستيري التونسي، الذي توج معه كمدرب بأول لقب في تاريخ النادي موسم 2019 - 2020 (كأس تونس على حساب الترجي).