يدشن اليوم الثلاثاء، الإطار التونسي لسعد جردة الشابي، أولى صفحات كتابه رفقة الرجاء الرياضي، بعد تعيينه مدربا لـ"النسور" خلفا للمدرب جمال السلامي.

لسعد اللاعب

بدأ لسعد (من مواليد 23 غشت 1961)، مسيرته الكروية مع الترجي التونسي، وتوج معه بلقب كأس تونس في نسخة 1981، قبل أن ينتقل لغريمه الأزلي النادي الأفريقي، ليخوض بعدها تجربة احترافية، من بوابة طاخ النمساوي، المنتمي حينها للدرجة الثانية، وهناك أنهى مسيرته الكروية كلاعب.

المشوار التدريبي

انطلقت قصة لسعد في عالم التدريب، منذ سنة 2006، بالأقسام السفلى للدوري النمساوي، إذ نجح في قيادة فريقه طاخ للعودة إلى القسم الثاني، بعد أن كان يعاني في الدرجة الرابعة.

والتحق بعدها المدرب المذكور، بأكاديميات المنتخب النمساوي، بدعوة من ويليام تورشاين المدير الفني للاتحاد المحلي لكرة القدم.

وشغل المدرب الحاصل على شهادة "UEFA PRO"، منصب مدرب مساعد لمواطنه نبيل معلول، في الجيش القطري، إذ نجح الثنائي في قيادته للتتويج بلقب الكأس لأول مرة في تاريخ النادي.

وعاد بعد تجربته الناجحة رفقة معلول في قطر، إلى النمسا، لقيادة فريق "ريد"، قبل أن يخوض أول اختبار له كمدرب في الدوري التونسي من بوابة الاتحاد الرياضي المنستيري.

إنجاز غير مسبوق

نجح لسعد في كتابة إسمه بأحرف من ذهب، في كتاب تاريخ المنستيري، بعد قيادته الفريق للتتويج بأول لقب في تاريخه، وهو كأس تونس موسم "2019 ـ 2020"، على حساب الترجي، ما أثمر أول مشاركة قارية للـ"USM"، في مسابقة كأس الكونفدرالية الأفريقية، والتي انتهت في دور الـ32 "مكرر" على يد الرجاء الرياضي.