هل حان موعد المقارنات بين جيل رونار وعهد خليلوزيتش أم أن الوقت لازال مبكرا؟ - El botola - البطولة

صورة مركبة

هل حان موعد المقارنات بين جيل رونار وعهد خليلوزيتش أم أن الوقت لازال مبكرا؟

منصف عدي (البطولة)
27 مارس 2021على الساعة14:01

انطلق مسلسل المقارنات بين أجيال ، أبرزها عهد الفرنسي هيرفي رونار مع الحالي للبوسني وحيد خليلوزيتش.


وانتشرت مجموعة صور ومنشورات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طرحت من خلالها فئة عريضة من المهتمين بالشأن الرياضي المحلي، عدة أسئلة متعلقة بالمستوى الحالي للنخبة الوطنية، بقيادة خليلوزيتش، ومقارنته بكتيبة سلفه رونار، ربان المنتخب السعودي حاليا.


واستغل البعض من هؤلاء بناء فكرته، على التصريحات التي أدلى بها خليلوزيتش يوم أمس الجمعة، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مواجهة موريتانيا، أبرزها المتعلقة بانتقاده لأداء بعض اللاعبين وغياب "اللعب الجماعي".


لعب جماعي، تعتبره الفئة المؤيدة لرونار، هو أبرز ما يميز جيله، مؤكدة أن التركيبة البشرية الحالية تضم لاعبين بمؤهلات فنية عالية، فضلا عن تحقيقهم العديد من الإنجازات الفردية والجماعية رفقة أنديتهم، لكن هذا لا يستغله خليلوزيتش بشكل جيد "حسب قولهم".


وعن جيل رونار، قال البعض إن الروح القتالية والجماعية بين اللاعبين، أثمرت منتخبا قويا، ظهر بوجه مشرف أمام عملاقي "القارة العجوز" إسبانيا والبرتغال، وتأثر ببعض القرارات التحكيمية والحظ أحيانا في العديد من المباريات، خصوصا في "الرحلة المونديالية" بروسيا و "كان مصر 2019"، على حد تعبيرهم دائما.


ويترقب الجمهور المغربي، متابعة منتخب قوي، نظرا للطاقات الفردية التي يتميز بها، إذ اعتبره البعض، أحد أقوى الأجيال، إن لم يكن الأقوى فعلا من حيث أرقام اللاعبين، وكذا حجم الأندية التي يحملون أقمصتها، مؤكدين (الأنصار) أن جميع الظروف متوفرة للمدرب المتوج رفقة بلقب دوري أبطال أفريقيا موسم 1997-1998، لتتويج باللقب القاري والعبور بسهولة لمونديال قطر 2022.


وكان خليلوزيتش قد عين مدربا لـ"أسود الأطلس" في الـ15 من شهر غشت 2019، خلفا للفرنسي هيرفي رونار، الذي كان قد ودع حينها مسابقة كأس أمم أفريقيا "مصر 2019"، من بوابة دور الثمن على يد البنين، في لقاء حسم بركلات الحظ، على أرضية ملعب "السلام" في القاهرة.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة