لاعب إيطالي شاب (18 سنة) "يوقف" مساره الكروي لإكمال دراسته بجامعة "هارفارد"

قرر اللاعب الشاب لنادي بيسكارا الإيطالي، أليساندرو أرلوتي، وضع مساره الكروي "جانبا"، والتركيز على إكمال دراسته في جامعة "هارفارد" بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي أكبر وإحدى أقدم الجامعات في العالم.

ويشغل البالغ من العمر 18 عاما، مركز وسط ميدان هجومي، وقد تم تصعيده للفريق الأول لبيسكارا، إلا أنه لا يشارك مع الفريق الأول، الشيء الذي دفع اللاعب لتغيير طريقه، والتركيز على مساره الدراسي، من بوابة جامعة "هارفيرد".

ونال أرلوتي شهادة الباكالوريا السنة الماضية، وقد علم بخبر قبوله الالتحاق بالجامعة الأمريكية شهر فبراير الماضي، ومن المنتظر أن يلتحق بها في أبريل القادم، لبدء الاختبارات اللازمة لمعرفة مستواه في اللغة الإنجليزية.

وقال اللاعب المولود في فرنسا، والذي بلغ نهائي كأس أوروبا تحت 17 سنة مع منتخب إيطاليا في 2019، في تصريحات لقناة "إر إم سي" الفرنسية: "توصلت بالعديد من الرسائل من أشخاص يطالبوني بالتفكير جيدا في الخطوة التي سأقدم عليها، وأنه لا يتوجب علي القيام بها... لكنني أحاول أن أشرح لهم موقفي".

قبل أن يكشف سبب تحوله للدراسة وعدم إكمال مشوراه الكروي: "علمت أن الوضع معقد (في بيسكارا)، خاصة عندما كان الفريق يحتل المركز الأخير ويضم 35 لاعبا، حينها علمت أنهم لن يعتمدوا على اللاعبين الشباب. ربما كنت سألعب مع مرور الوقت، لكنني لا أملك الوقت لأنتظر".

ومع ذلك، لم يخف أرلوتي رغبته في اللعب مستقبلا بأوروبا: "لو أدركت أن مشواري الكروي بدأ يتضح، لفكرت في الموضوع... حلمي بلعب كرة القدم لازال قائما، لكن في الوقت الحالي، أرى أنني قمت بالخيار المناسب (إكمال الدراسة). صحيح أنني سأضع كرة القدم جانبا لبعض الوقت، لكني أرغب دائما باللعب في أوروبا. أعلم أنه أمر شبه مستحيل، لكنني شاب وعلي أن أبقى طموحا".

تجدر الإشارة، إلى أن أليساندرو أرلوتي الذي تلقى تكوينه في نادي الإمارة موناكو، سيشارك في "رابطة اللبلاب"، وهي رابطة رياضية تجمع ثماني جامعات تعتبر من أشهر وأقدم جامعات الولايات المتحدة الأمريكية.