توم برادي
بحضور 22 ألف متفرج.. "بوكانيرز" يتوج بطلا لـ"السوبر بول" و"توم برادي" يتحول لأسطورة
قاد توم برادي فريقه "تامبا باي بوكانيرز" للتتويج بنهائي دوري كرة القدم الأمريكية، المعروف بـ"السوبر بول" في نسخته الـ55، بتفوقه 31-9 على حامل اللقب والمرشح الأوفر للفوز، "كنساس سيتي تشيفز".
وفاز برادي البالغ من العمر 43 عاما بلقبه السابع للسوبر بول، في النهائي العاشر في مشواره الحافل، وذلك بعدما خاض تسعة نهائيات مع فريقه السابق نيو انجلاند باتريوتس، ليصبح اللاعب الأكثر تحقيقا للقب في كل الأوقات بتاريخ كرة القدم الأمريكية.
وحصد توم برادي على جائزة أفضل لاعب بالمباراة للمرة الخامسة، في رقم قياسي جديد، كما أصبح أيضا أول لاعب في تاريخ البطولة يفوز بالنهائي مع فريقين مختلفين بعد تخطيه الـ40 عاما.
وتفوق الأسطورة الحية في النهائي على نجم تشيفز، باتريك ماهومز (25 عاما)، الذي كان الخاسر الأكبر في اللقاء بعدما فشل في تحقيق أي تمريرة للتسجيل، مقابل 21 لبرادي، وليفشل ماهومز في تكرار إنجاز العام الماضي مع فريقه، حينما فاز باللقب للمرة الأولى على حساب سان فرانسيسكو فورتي ناينرز 31-20.
وأقيمت المباراة وسط حضور محدود من الجماهير نظرا لجائحة كورونا، بلغ 22 ألف متفرج، منهم 7500 من العاملين بقطاع الصحة والذين استمتعوا بالنهائي.
ويعد اللقب هو الثاني في تاريخ بوكانيرز بعد فوزه للمرة الأولى في 2002.
واقترح بعض الحاضرين للمباراة تغيير اسم الملعب الذي احتضن النهائي من "تامبا باي" إلى "تامبا برادي".
وقال برادي عقب اللقاء: "أفكر فقط في الانتصار مع فريقي وليس في الجوائز الفردية، الكل داخل الفريق كان يعلم بأن الهدف هو الفوز باللقب ولهذا قدمنا مباراة جيدة للغاية".
وأضاف: "هذا الفريق هو بطل العالم دائما، ولا يوجد أحد يستطيع سلب اللقب منا. عندما انضممت للفريق كنت اثق في مشروعه ولم أكن مخطئا بأي شكل".
وتعد مباراة "السوبربول" المناسبة الرياضية الأكبر في الولايات المتحدة، ، ويقام النهائي كل عام في أول يوم أحد من شهر فبراير، وهو الأكثر متابعة عبر شاشات التلفزيون الأمريكي، ويشكل مهرجانا رياضيا ضخما يدر أرباحا بملايين الدولارات على المتاجر والأعمال في الولاية التي تقام فيها المباراة.