بسبب ضغط الجماهير.. المكتب المسير لحسنية أكادير يقرر إقالة "الكاتبة لمياء" من منصبها بعد 20 سنة من الخدمة

قرر المكتب المسير لحسنية أكادير، إقالة الكاتبة الإدارية "لمياء" من منصبها، بعد أن قضت ما يناهز الـ20 سنة داخل أسوار النادي السوسي.

واستسلمت إدارة "غزالة سوس" لضغوطات الجماهير، التي طالبت في أكثر من مناسبة، بإقالة "الكاتبة لمياء"، خاصة في الفترة التي رحل فيها المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، والذي كانت علاقته بها متشنجة، وصلت إلى حد دخوله في احتكاك لفظي مع الرئيس الحبيب سيدينو قبل يوم واحد من نهائي كأس العرش في نسخته الماضية، احتجاجا على عودتها للنادي بعد أن طالب برحيلها.

ونظمت الجماهير وقفات احتجاجية عديدة، أمام مقر النادي السوسي، إذ حملت العديد من اللافتات أبرزها التي تتضمن عبارة "Lamia dégage".

وأكد مصدر خاص لـ"البطولة"، أن المكتب المسير للـ"HUSA" قد قرر إقالة "لمياء" بعد اجتماع أعضائه أول أمس الخميس، بسبب تجدد احتجاجات جماهير النادي، فضلا عن تلقي الرئيس اتصالات من جهات مسؤولة عن الجهة.

وأبلغت الإدارة السوسية أمس الجمعة، لمياء بالقرار الذي اتخذته خلال الاجتماع، بحضور محاميها الخاص، من أجل الاتفاق على جميع النقاط المتعلقة بمستحقاتها المالية.

وجاورت "الكاتبة لمياء" العديد من الرؤساء والمسيرين والمدربين واللاعبين داخل النادي الأحمر، بداية بعبد السلام بلقشور، ولحسن بيجديكن ثم عبد الله أبو القاسم، وصولا للحبيب سيدينو، حيث بلغ تأثيرها في تسيير الفريق وبسط تحكمها إلى أقصى الدرجات في فترة هذا الأخير لأسباب مختلفة.