حشدت الصفوف ووسعت من دائرة احتجاجها.. جماهير الحسنية تُطالب بـ"خروج سيدينو" وتُحمّله كامل المسؤولية في معاناة النادي

تتواصل الاحتجاجات والمطالب التي يقودها أنصار حسنية أكادير ضد رئيس النادي الحبيب سيدينو، والذي يعتبره عشاق الـ"HUSA" السبب الأول وراء تراجع مستوى الفريق، ومعاناته ماديا خلال الموسم الكروي الحالي.

واتسعت رقعة الاحتجاجات الجماهيرية المطالبة برحيل سيدينو لتبلغ جميع أرجاء مدينة أكادير، وكذا منطقة سوس، حيث يسعى أنصار النادي لتوحيد الصفوف والضغط على مكتبه المسير من أجل مغادرة النادي في أقرب وقت.

ووصفت الجماهير السوسية تسيير سيدينو لشؤون الفريق النادي بـ"الهاوي"، الذي تتخلله مجموعة من القرارات العشوائية، والتي كان آخرها فك الارتباط مع المدرب التونسي منير شبيل بعد أشهر فقط من قيادته للفريق خلفا لمصطفى أوشريف.

وأشار أنصار الحسنية بأصابع الاتهام لسيدينو فيما يتعلق بالأزمة المالية التي يرزح تحت وطأتها الفريق، مؤكدة أن رئيس النادي فشل لحدود اللحظة في الخروج بقرارات عقلانية، تنقذ الفريق من جحيم الضائقة المادية، وتسير به نحو بر الأمان.

وكانت الجماهير السوسية قد تفاعلت مع إقالة شبيل من على رأس العارضة الفنية للحسنية، معتبرة إياها خطوة يسعى من خلالها سيدينو لـ"ذر الرماد" في عيون الأنصار، وتكميم أفواههم التي ارتفعت أصواتها مطالبة برحيله.

وكان أنصار الحسنية قد قادوا حملة واسعة تحت شعار "الكَار خاسْر وكايبدلُو الشّيفور!"، كدلالة على كون سيدينو ومكتبه المسير "مكمن الخلل" في الفريق، وسببا رئيسيا للمشاكل التي تعاني منها "غزالة سوس".