زكريا عبوب وطاقمه
مٌستقبَلُهُ مُعلَّقٌ ومفتوح على جميع الاحتمالات.. كيف ستحسم جامعة الكرة مصير عبوب؟
لازال مصير زكريا عبوب، مدرب المنتخب المغربي للشبان، داخل الإدارة التقنية الوطنية، مُعلّقاً ومفتوحاً على جميع الاحتمالات، بعد إقصائه رفقة الأشبال من ربع نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة على يد المنتخب التونسي، والتي تُقام حاليا بموريتانيا.
ويتداول أعضاء الإدارة التقنية الوطنية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المسار الذي يُمكن أن يتّخذه مستقبل عبوب، ويسود تضاربٌ في المواقف والآراء بينهم، وفق ما أشارت إليه مصادر متطابقة.
ويتأرجح مآل عبوب بين عدة سيناريوهات، تتوزع بين استمراره في العمل مع نفس المجموعة ومرافقتها في التصفيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بباريس 2024، وإسناد مهمة أخرى له داخل الإدارة التقنية الوطنية، كما يظل خيار فك الارتباط به مطروحاً بدوره.
وكان الكثيرون قد عابوا على نجم الرجاء الرياضي سابقاً المنهجية التي أدار بها مقابلة تونس، مُعتبرين أنه بالغ في التحفظ والاحتراس، ليصل ممثلو الكرة الوطنية إلى ركلات الترجيح ويخسروا رهانها.
وشغل عبوب منصب مساعد مدرب المنتخب الوطني للشبان، البرتغالي جواو أروزو، قبل أن يتقلَّد مهام مدرب هذه الفئة، عقب الانفصال عن المدير الفني البالغ من العمر 48 سنة.
وينتصب أمام "أشبال الأطلس" الذين سيصعدون عملياً لفئة الأولمبيين تحدٍّ صعب متمثل في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية لسنة 2024 بباريس، حيث غابت الكرة المغربية عنها في نسخة 2016 وفشلت في العبور إلى الدورة القادمة بطوكيو الصيف المقبل.