شباب بلوزداد يُسارع لاختيار "ملعب محايد" لاستقبال سان داونز وخطر "الهزيمة بالقلم" يُهدّده قبل انقضاء مهلة "48 ساعة"

يسارع فريق شباب بلوزداد الزمن، لإيجاد ملعب يستقبل فيه مباراته أمام ماميلودي سان داونز الجنوب إفريقي، في ثاني مباريات دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا.

ووجد شباب بلوزداد نفسه في ورطة "حقيقية" حين تراجع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن السماح للفريق الجنوب أفريقي بدخول البلاد، استنادا لقرار اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تفشي وباء "كورونا".

ورغم أن "الفاف" كان قد سمح لشباب بلوزداد بإجراء المباراة في موعدها ومكانها المحددين (الـ23 فبراير على ملعب "5 يوليو الأولمبي")، إلا أن قرار اللجنة العلمية وتداعيات انتشار السلالة المتحورة في الأراضي الجنوب أفريقية، دفعا الاتحاد الجزائري للتراجع عن خطوته الأولى، واضعا مصير ممثله في المسابقة في موقف لا يحسد عليه.

ويملك الفريق الجزائري مهلة زمنية محددة في 48 ساعة، من أجل إيجاد ملعب يحتضن فيه المباراة، وحسب ما أوردته وسائل الإعلام الجزائرية فـ"الكاف" اقترح على "الفاف" خوض اللقاء على الأراضي السودانية أو الجنوب أفريقية.

واستبعدت التقارير الجزائرية فكرة استضافة المغرب للمباراة، شأنها شأن أنغولا، وهو ما يصعب من مأمورية شباب بلوزداد الذي يواجه شبح الوقت، قبل لقائه بماميلودي سان داونز.

ويتخوف الفريق الجزائري من خسارة المباراة بالقلم (2-0)، في حالة فشله في إيجاد ملعب لاحتضان المواجهة، حيث يبقى استقبال المبارة على الأراضي الجزائرية حلا قريبا على الواقع وفق ما ذكرته الصحف الجزائرية.

وكان الفريق الجنوب افريقي قد أبدى امتعاضه من ضعف تواصل خصمه بعد توصله بخطاب "مفاجئ" من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم الخميس، حول "إلغاء المباراة"، قبيل لحظات من توجهه صوب الجزائر.

وقال سان داونز في بيان رسمي: "قمنا بجميع الترتيبات اللازمة وحصلنا على تأشيرات الدخول من السفارة الجزائرية منذ أسبوع (الجمعة 12 فبراير)".

وأضاف: "في الوقت الذي توصلنا فيه بخطاب الـ"كاف"، بعثة الفريق كانت على وشك الانطلاق عبر رحلة جوية (غير مباشرة) إلى الجزائر. ماميلودي سان داونز محبط جداً بسبب سوء التواصل والطريقة التي سارت بها الأمور".