حارس الوداد المُعتدى عليه لـ"البطولة": "أتمنى من الشرطة مكافحة هذه الجرائم وأطلب من أقراني الحذَرَ والانتباه"

كشف حارس الوداد الرياضي لأقل من 17 سنة، بدر أنور قدميري، عن تفاصيل حادثة الاعتداء التي تعرّض لها، يوم أمس الثلاثاء، أثناء عودته إلى المنزل بعد فراغه من الحصة التدريبية التي خاضها مع فريقه، والتي أجبرته على الخضوع لعملية جراحية مُعقّدة جراء قطعٍ في أربطة اليد اليسرى.

وقال الإسم الصاعد في حديثٍ لـ"البطولة" من قلب المصحة التي يرقد فيها، ضمن حديثٍ مُصوّر: "حينما أنهيت التداريب وغادرت الملعب في اتجاه محطة التراموي للعودة إلى المنزل، تصادفت مع شخصٍ ما إن لمح الهاتف في جيبي حتى تربّص بي، ثم انقضَّ عليّ مُهدّداً إياي حتى أُسلِّم له الهاتف".

وأضاف: "منحت له الهاتف مُكرهاً لكن رغم ذلك وجه لي ضربة بالسلاح الأبيض صوب وجهي تلقيتها بيدي اليسرى التي حاولت الاحتماء بها، ثم بعدها هرولت فاراً صوب المنزل، ومع اقترابي منه شعرت بالإجهاد وبنزيف حادٍ للدم في يدي، لأسقط مغشياً علي حينها".

"آمل من الأطفال أن يحذروا من مثل ما حصل لي، كما أتمنى من الشرطة أن تعمل على مكافحة هذه الجرائم، وأوجه شكري لكل من ساعدني كذلك في هذه الأزمة"، يُردف حامي عرين الفريق الأحمر لأقل من 17 سنة.

تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي تعرّض لها بدر أنور قدميري خلَّفت موجة تعاطف واسعة من الجماهير الكروية بكافة أطيافها، مُقدّمةً له مساندة معنوية ورمزية في المَصاب الذي حلّ به يوم أمس الثلاثاء.