إبينغي يصف ما حدث في الكاميرون بـ"جريمة" في حق الإنسانية ويؤكد: "أُجبرت على تناول أدوية رغم عدم إصابتي بكورونا.. ونفس الشيء بالنسبة للاعبينا!"

احتج مدرب الكونغو الديمقراطية، فلورين إبينغي، على الظروف التي رافقت بعثة منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين "طوطال الكاميرون 2020"، بعد الإقصاء أمام البلد المستضيف بهدفين لهدف، في ربع نهائي المسابقة.

وتحدث مدرب "الفهود" عن معاناته بسبب "الاختبارات الخاطئة" لفيروس كورونا، كما أكد أنه أُجبر على تناول بعض الأدوية رغم عدم إصابته بالعدوى، ونفس الحال بالنسبة لبعض لاعبيه المستبعدين، رغم عدم معاناته من المرض -على حد قوله-.

وقال إبينغي بعد خروج الكونغو الديمقراطية من "الشان": "ما عشناه هنا في الكاميرون ليس إنسانيًا. اُجبرت على تناول أدوية عندما لم أكن مريضًا. لم أكن مصاباً بكوفيد-19، ولست الوحيد الذي عانى من ذلك لأن وفدنا بأكمله عاش نفس الشيء. ما حدث جريمة في حق الإنسانية".

وأضاف: "لدينا لاعبون لم يشاركوا في الشان رغم عدم معاناتهم من كوفيد-19. إنها أمور غير طبيعية".

ثم ختم حديثه بالقول: "الكاميرون لديها فريق جيد وملاعب جميلة، ولا يحتاجون لمثل هذه الأمور من أجل الفوز. لا يمكننا معاملة الأصدقاء بنفس الطريقة التي عاملونا بها. الأشخاص الذين فعلوا هذا لا مكان لهم في كرة القدم".

يُذكر أن الكاميرون تأهلت إلى نصف نهائي "الشان"، في انتظار الفائز من مواجهة المغرب وزامبيا، اليوم الأحد (17:00 غرينتش+1).