مهاجم إشبيلية منير الحدادي في مقابلة سابقة مع عادل الداودي صحفي بـ"البطولة" من دار السلام (عاصمة تنزانيا)
ظل متشبثاً بحق الدفاع عن قميص المغرب.. الحدادي في مقابلة مع "البطولة" قبل عام ونصف: "لم يُغلق شيء ولم يُفتح"
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح "الضوء الأخضر" للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتأهيل مهاجم إشبيلية، منير الحدادي، للعب بقميص "أسود الأطلس" في الفترة المقبلة، حيث أكدت "بي إن سبورتس" سماح الـ"فيفا" بتغيير جنسيته الكروية وفق التعديل الذي طرأ على "القانون الجديد" للعبة.
وظل المهاجم البالغ 25 عاماً ينتظر فرصته للعب مع المنتخب الوطني المغربي منذ 2018، حيث كان يأمل المشاركة في "مونديال روسيا" بعد تأهل "الأسود" إلى الحدث الكروي الأضخم لأول مرة منذ 20 عاماً، إلا أن الاتحاد الدولي (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي (طاس) صدماه حينها، ورفضا الترخيص بتغيير جنسيته الكروية.
وأعاد الحدادي المحاولة -بتوصية ودعمٍ من الجامعة- لفتح ملف تمثيل قميص المغرب في المحافل الدولية، وكان له حوار مع "البطولة" في ماي 2019، على هامش مباراة ودية لنادي إشبيلية أمام مضيفه سيمبا التنزاني، قال خلالها عند سؤاله عن انتهاء حلمه بتمثيل بلده الأصلي: "لم يغلق شيء، ولم يُفتح كذلك".
هذا وأبان مهاجم إشبيلية في حواره السابق مع "البطولة" عن تشبثه بتقاليد وطنه، وتحديداً بالجزء الشمالي من المملكة، حيث موطن أجداده وأصدقائه، مؤكداً في ذات الوقت أن أحد أحلامه هو الفوز بجائزة الـ"بيتشيتشي" (هدّاف الليغا) وتحقيق الكثير من الألقاب مع نادي إشبيلية.