لاعبو تشيلسي فقدوا ثقتهم في لامبارد
"خلافات" مع الإدارة ومشاكل في مستودع الملابس.. أسباب دفعت تشيلسي لإقالة لامبارد
قرر نادي تشيلسي بشكل رسمي يومه الإثنين، الانفصال عن المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد، الذي حقق نتائج "سلبية" في المباريات الأخيرة، إلا أن رحيله جاء بعد "خلافات" مع "اليد اليمنى" لمالك "البلوز"، رومان أبراموفيتش، الروسية "مارينا غرانوفسكاي".
وأوضح موقع "ذي أتلتيك" البريطاني، أن لامبارد كانت له خلافات مع "مارينا"، المسؤولة عن الميركاتو وعن الإدارة العامة لتشيلسي، حيث اختلفا في العديد من الأمور، أبرزها ملف الحارس كيبا أريزابالاغا، الذي كلف النادي 72 مليون جنيه إسترليني في صيف 2018، ثم تحول هذا الموسم إلى بديل، بعد إصرار فرانك على ضم السنغالي إدوارد ميندي، الذي أصبح الحارس الأول.
وطلبت "مارينا" من لامبارد، أن يضع ثقته في كيبا ويرفع معنوياته، إلا أن البالغ 42 عاما أصر على استبعاد الحارس الإسباني، الشيء الذي أثار غضب الأخير، وأوضح لإدارة النادي أن لامبارد لم يتعامل معه بالطريقة الصحيحة.
من جانب آخر، فإن مدرب "البلوز" السابق، أكد أنه لا ينوي الاعتماد على أنطونيو روديغير وطلب رحيله، للتعاقد مع مدافع جديد، لكن الإدارة كانت مصرة على بقاء اللاعب الألماني، كما أن "الخلاف اشتد"، عندما أعلن فرانك رغبته في ضم لاعب وست هام يونايتد، ديكلان ريس، إلا أن طلبه هذا قوبل بالرفض.
بالإضافة إلى "خلافاته" مع الإدارة، فإن لامبارد فقد أيضا ثقة مستودع الملابس، حيث بات اللاعبون غير سعداء بتواجده، وأبدوا عدم رضاهم عن الطريقة التي يدير بها الفريق.
تجدر الإشارة، إلى أن فرانك لامبارد، قاد تشيلسي منذ صيف 2019 خلفا للإيطالي ماوريسيو ساري، وقضى موسما ونصف الموسم مع الفريق الذي جاوره كلاعب، علما أن التقارير، تشير إلى أن الألماني توماس توخيل، هو الأقرب لخلافته.