المهاجم الهولندي جيمي فلويد هاسلبانك
مهاجم تشيلسي سابقا: "مورينيو استخدمني كوسيلة ليُظهر للبقية أنه هو من يتحكم وأن أي لاعب كبير مهدد بالرحيل"
يرى المهاجم الهولندي جيمي فلويد هاسلبانك، أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ضرب به "المثال" لباقي اللاعبين في تشيلسي، ليُظهر لهم أن الجميع مهدد بالرحيل عن النادي.
وخاض هاسلبانك 4 مواسم بقميص "البلوز" (2000-2004)، قبل أن يرحل عن الفريق صوب ميدلسبره، مباشرة بعد تعاقد "المالك الروسي" رومان أبراموفيتش، مع المدرب مورينو.
وأجرى لاعب أتلتيكو مدريد السابق، مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقال: "مورينيو استخدمني كمثال. أراد أن يُظهر للجميع أنه يستطيع ترك أي لاعب كبير يرحل. حينها، كنت لا أزال أفضل هداف على الرغم من تعاقدهم في ذلك العام مع مهاجمين رائعين (هيرنان كريسبو وموتو). مورينيو أراد أن يظهر أنه القائد، واستغلني. فاز تشيلسي بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك العام، ولكن كان بإمكاني البقاء. لكن مورينيو يفعل ذلك دائمًا بهذه الطريقة".
وأضاف: "الآن يفعل نفس الشيء مع ديلي آلي في توتنهام. هذه هي الطريقة التي يدير بها الأمور ويحقق النجاح. لا يمكننا لومه. إنه يحقق الانتصارات. يمتلك توتنهام كل شيء. هذا العام هو أفضل فرصة له (لتحقيق النجاحات)".
من جانب آخر، وجه هاسلبانك انتقاداته للمدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، الذي أشرف على تدريبه في تشيلسي، وقال: "قبل أسابيع من قدوم أبراموفيتش، تم استدعائي لمكتب رانييري، الذي أخبرني أنني قمت بعمل جيد معه، لكن الآن أصبح يملك المال لشراء لاعبين جدد، وعلي الرحيل. أخبرته أنني لن أذهب لأي مكان آخر، ورد علي: 'حسنا، لكنني سأشتري مهاجمين جيدين. نريد أن نصبح أبطالا وأنت لا يمكنك أن تلعب'. فأجبته: 'لديك الحق في شراء مهاجمين تعتقد أنهما أفضل مني، لكن في النهاية، سينتهي بي المطاف باللعب، وستتصل بي مرة أخرى'. في تلك اللحظة، عاملني رانييري معاملة سيئة. لم يسمح لي باللعب في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، لذلك عندما سجلت (للتغلب على ليفربول على ملعب أنفيلد) أظهرت غضبي. كان الأمر مهمًا بالنسبة لأبراموفيتش، ولكنه كان أكثر أهمية بالنسبة لي. بعدها اتصل بي مرة أخرى، وقرر الإبقاء علي".
تجدر الإشارة، إلى أن جوزيه مورينيو، تم تعيينه مدربا لتشيلسي صيف 2004 (رحل في 2007)، وقاده للفوز بـالدوري الإنجليزي الممتاز مرتين (2005، 2006)، قبل أن يعود لتدريب الفريق في حقبة ثانية (2013-2015).