ساكنة الجديدة توجه عريضة لعامل الإقليم تستعرض فيها مساوئ المكتب المسير للدفاع الحسني وتطالبه بإقالته

بعث بعض ساكنة مدينة الجديدة، بعريضة موجهة لعامل الإقليم، يطالبونه فيها بالنظر للوضعية "المزرية" التي يعيشها الدفاع الحسني الجديدي، والواقع المرير الذي يتخبط فيه الفريق منذ تولي مكتب عبد اللطيف المقتريض لمقاليد التسيير داخل الـ"DHJ".

وأشارت ساكنة الجديدة في رسالتها إلى عامل الإقليم إلى أنه منذ تعيين المكتب الحالي والفريق يسير نحو الحضيض، ضاربين بعرض الحائط كل طموحات عشاق الفريق، ما دفعهم للتدخل والمطالبة برحيل المكتب المسير.

وأكدت ساكنة الجديدة إلى أن تدخل عامل الإقليم باعتباره طرفا محايدا هدفه إيجاد حل مرض لكل الأطراف وأعطى فرصة أخرى للمكتب الحالي، لكن دون ملاحظة أي تغيير ملموس أو تحسن يذكر -حسب ما ذكرت في عريضتها-.

وأبرز ساكنة عاصمة دكالة في عريضتهم كل أشكال "الفشل" التسييري لمكتبهم، من بينها عدم التفكير في بناء هوية للفريق وتطعيم النواقص، ثم بيع اللاعبين دون تعويضهم والبحث عن المصالح الشخصية بإبرام صفقات "مشبوهة" لم تقدم شيئا للنادي.

وأشارت مضامين العريضة إلى أن فشل تسيير مكتب الدفاع الحسني الجديدي تمت تزكيته بانطلاقة فاشلة بداية الموسم لحالي، وبتغطية كاذبة وخرجات إعلامية هدفها تضليل الرأي العام بالمدينة.

ودعت ساكنة الجديدة من عامل إقليمها وضع حد للنزيف الذي ينخر الجسم الرياضي بالمدينة، وإعطاء تعليماته من أجل إقالة مكتب النادي وتعريضه للمحاسبة.

ولم يشفع تأهل الفريق الأخضر للدور الـ16 من مسابقة كأس العرش، بإطفاء غضب محبي الـ"DHJ"، حيث يعيش الدفاع الحسني الجديدي على وقع النتائج السلبية في البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الأول، محتلا بذلك المركز ما قبل الأخير في سبورة الترتيب بنقطتين من أصل 15 ممكنة خلال الدورات الخمس الماضية.