إليوت بينشيتريت يطلب من جامعة الكرات تقشير موزة قبل تقديمها له
لاعب التنس إليوت المُنضم حديثاً للمضرب المغربي.. طَلَبَ من جامعة كرات بدورة "أستراليا المفتوحة" "تَقْشِيرَ" موزةٍ له وفجَّر غضب النجمة السابقة نافراتيلوفا!
قدَّم لاعب التنس الحامل للجنسيتيْن الفرنسية والمغربية، إليوت بينتيشريت، نفسه، اليوم الجمعة، للرأي العام الوطني، بعد إعلانه تغيير جنسيته الرياضية وتمثيل المضرب المغربي، والدِّفاع عن ألوانه في "كأس ديفيز" والألعاب الأولمبية وكافة المسابقات التي سيشارك فيها مستقبلا.
وبمناسبة طُفو إسم إليوت على السَّطح من جديد، وتصدره للواجهة بقراره القاضي بتفضيل المغرب على فرنسا، استحضر العديدون الواقعة التي عاشها صاحب الـ22 سنة، شهر يناير الماضي، ضمن مباراة السد المؤهلة للجدول النهائي لدورة "أستراليا المفتوحة" لـ"الغراند سلام"، والتي جرَّت عليه بعض المؤاخذات والانتقادات.
وعند إحدى فترات الاستراحة في مقابلة السد التي خاضها، طلب بينشيتريت المُنحدر من أبٍ مغربي من جامعة الكرات تقشير موزةٍ يَهُم باستلامها، غير أن طلبه قوبل بالرفض، حيث امثتلت الطِّفلة لحكم المباراة الذي وجهَّها لتقديم الفاكهة المذكورة للاعب دون تقشيرها.
وأثار موقف المُصنّف الـ223 في الترتيب العالمي سخط وغضب العديدين، أبرزهم نجمة التنس السابقة، مارتينا نافراتيلوفا، التي غرَّدت قائلةً عبر حسابها الرسمي بالموقع الاجتماعي "تويتر" على الواقعة: "ما هو التالي، العِنب؟"، في إشارة إلى "اتكالية" المغربي - الفرنسي على جامعة الكرة في أمرٍ على قدر كبير من البساطة.
وفي تعقيبه على ردود الفعل التي طبعها التذمر إزاء تصرفه، قال "إليوت"، ضمن خروجٍ له عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "هذا المقطع المرئي غير مُجدٍ ولا يظهر ولو جزءاً بسيطاً مما جرى، مساكين، المواقع الاجتماعية تنطوي على غبائكم بشكل لا مثيل له".
وكان بينتيشريت الذي أبصر النور بمدينة نيس الفرنسية قد أعلن الدفاع عن ألوان المغرب في قادم المناسبات، مُضيفاً: "أشكر فرنسا على مساندتها ومساعدتها لي على التطور، لكن من أجل البحث عن خطوة تقود إلى الأعلى، كان ينبغي تغيير شيء ما. الجنون هو فعل نفس الأمر وانتظار نتائج مختلفة".