خوان لابورتا المرشح لرئاسة برشلونة والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي
لابورتا: "أريد قلب الوضع الاقتصادي لبرشلونة ومشروعي الجديد سيساعد ميسي كثيرًا"
يعتبر المرشح المحتمل لرئاسة نادي برشلونة، خوان لابورتا، أنه الوحيد الذي يحظى بمصداقية مع أسطورة الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، لإقناعه بالاستمرار في صفوف النادي الكتالوني.
وفي مقابلة، أكد لابورتا (مواليد برشلونة، عام 1962)، أن ميسي يعلم أن كل ما قاله له في السابق قام بتنفيذه، كما أنه يعتقد بأن الجانب المادي لن يكون عائقا لاستمرار "البرغوث".
وأكد المحامي الذي سبق وترأس نادي برشلونة في الفترة بين 2003 و2010 أنه يعيش حملة الانتخابات الرئاسية وهو مقتنع بالفريق الكبير الذي يقف خلفه، وثقته في فوزه مثلها حدث في 2003.
وحول اتهامه منافسين له بأنه لا يمتلك مشروعا، قال "أحترم كل ما يقولونه، لكني لن أخوض في هذه الأمور، ما يهمني هو قلب الوضع الاقتصادي الذي يعيشه النادي حاليا والذي سنجده سيئا للغاية بكل أسف واستعادة احترام برشلونة لذاته، هذه هي أولويتنا".
وعن إمكانية قلبه للوضع حال فوزه بانتخابات 24 يناير المقبل، وأن يقود الإدارة للفوز بالألقاب هذا الموسم، قال "نعم، أعتقد أنه يمكننا الفوز بألقاب مثلما فعل الفريق مؤخرا أمام بلد الوليد، لذلك نحن نطمح لكل شيء، الفريق مليء باللاعبين الكبار، الفكرة هي أن يجد الإيقاع والتوازن والآليات اللازمة، أعتقد أن الجهاز الفني يعمل في نفس الاتجاه".
وشدد: "التغيير ينبغي أن يأتي مصاحبا بالدافع، يجب إعادة البسمة للبارسا، نبحث عن الهدوء عبر رئيس يتمتع بالقيادة ومجلس إدارة يضع الخطوط التي ينبغي اتباعها، هذا هو نموذج نادينا".
وعن رأيه في مستقبل نجم الفريق، ليونيل ميسي، الذي سينتهي عقده الصيف المقبل، وإذا كان سيقتنع بالمشروع القادم، قال: "نعم، المشروع الجديد سيساعد ميسي كثيرا لأنه يقدم فريقا تنافسيا، هذا هو الأهم بالنسبة له. وفي هذا الأمر لدي ميزة نسبية عن باقي المرشحين: أحظى بالمصداقية مع ليو، فهو يعلم أنني كل ما قلته له قمت بتنفيذه، وقد أخبرني بذلك، أريد أن أكون رئيسا للنادي لتعزيزه رياضيا واقتصاديا وأن يتوج بالنجاحات مجددا في دوري الأبطال".
وأقر لابورتا بأن الرئيس السابق لنادي إنتر ميلان سبق وعرض 250 مليون يورو لشراء ميسي، في قيمة أكبر من الشرط الجزائي في عقده آنذاك (150 مليون يورو)، قائلا: "عرضوا هذا الرقم لأنني لم أتزحزح عن عبارة "ميسي ليس للبيع"، موراتي أخبرني أنه يرغب بشدة في ضمه وكان مستعدا لتقديم عرض مغري، كان هذا في عام 2006 وكنا نعلم أن ميسي ينبغي أن يكون حجر الأساس لبرشلونة في الأعوام التالية. خلال فترة رئاستي تلقينا الكثير من العروض للتعاقد مع ميسي وكنا نرفضها دائما".
وعن إمكانية استمرار ميسي في الحصول على 100 مليون يورو صافية للموسم رغم الوضع الاقتصادي الحالي للنادي، علق "سأرى ذلك عندما أدخل النادي، لكني أعتقد أن الأمور المادية لن تكون عائقا لكي يستمر ليو".
وعما إذا كان يعتقد أن ميسي يساهم في زيادة دخل النادي بشكل أكبر من الذي ينفقه عليه، أضاف: "أعتقد ذلك وهذا هو الواقع. فقد عشت ذلك لسنوات عديدة، الرعاة يأتون لوجود ميسي في الفريق".
وردا على سؤال إذا كان أول شيء سيفعله حال فوزه بالانتخابات هو جلوسه مع ميسي، أتم: "حينما أعلم ما يمكنني تقديمه له وفقا للمقدرات المالية للنادي، سأقدم له عرضا رياضيا واقتصاديا لتقييمه".