فصيل إيمازيغن ولاعبو حسنية أكادير
انتقد ضعف أداء فريقه وطالب لاعبيه باحترام القميص.. فصيل "إيمازيغن" يوجه رسالته لكتيبة الحسنية ويهدد بالتصعيد في حالة التجاهل!
قدم فصيل "إيمازيغن" الموالي لحسنية أكادير، قراءته للأداء التقني لفريقه طيلة الدورات الأربع التي خاضتها "غزالة سوس"، وهي الجولات التي حملت "صياما تهديفيا" وغيابا لنتيجة الانتصار.
ولم يتوانى الفصيل عن مطالبة بعض لاعبيه بتقديم أداء يليق بالقميص الذي يحملونه مع توجيه سهام النقد لمركز حراسة المرمى، وخط الهجوم الذي عليه بذل المزيد من المجهود "على حد قوله"، قبل أن ترسل المجموعة رسالة لمتوسطي قلب الدفاع تحثهما على احترام حجم النادي ووزنه، دون إنكار ما قدماه طيلة السنوات التي تزينوا فيها بثوب الحسنية.
وعاب الفصيل السوسي على العارضة الفنية بقيادة التونسي منير شبيل افتقادها الحنكة التدريبية وحسن اختيار الأسماء التي مثلت الحسنية في المباريات السابقة، مع انتقاده لها على تسييرها لملف الانتدابات محملة إياها وزر فشلها.
وهددت المجموعة بانتهاج سياسة التصعيد ضد مكونات النادي في حالة مواصلة مواجهتها بسياسة التهرب، مع مطالبتها مكونات النادي بالكف عن إلقاء اللوم والوصاية على أفراد الفصيل.
وفيما يلي بلاغ فصيل "إيمازيغن":
أزوول ...
ارتباطا بالمباريات الفارطة التي خاضها الفريق هذا الموسم، ننطلق لنسج بياننا الأول بخطوط عريضة ويجب أن تُؤخذ محمل الجد من طرف المعنيين مُرْغَمِين لا مُخَيَّرِين.
نبدأ تحليلنا للأوضاع الحالية بحصيلة المباريات الأربعة الفائتة. صفر هدف كشف عن فشل وعجز المنظومة الهجومية للمدرب، و نقص في مردودية لاعبي الهجوم الذين نطالبهم ببذل مزيد من الجهد و رفع الحس الانتمائي للشعار عندهم.
نمر للأجنحة و وسط الميدان، نستهدف بالخصوص " باسين - ليركي - الخنبوبي - ماني"، بعد ظنونكم اللامحدودة التي تنتابكم بخصوص عطائكم و تعاليكم أمامنا كجمهور حسني أولا و أمام الفريق الذي قام ببنائكم ووضع ثقته فيكم لتمثلوه ليست إلا من وحي الخيال، الحسنية فريق كبير لا مكان لكم في تشكيلته بهذا المستوى التكتيكي والأخلاقي والمهني. فالأجذر أن تحملوا شعار الفريق بمسؤولية وحب أو أن ترحلوا راشدين.
حال خط الهجوم ينطبق على الدفاع وحراسة المرمى، فشل ذريع من الحواصلي الذي نرى أوان التزامه دكة الاحتياط، والعمل على استرجاع لياقته البدنية قد حان، مع استبدال رسميته برسمية قاموم. و نطالب الرامي والبوفتيني بضبط النفس والتزام القواعد واحترام حجم الفريق و وزن جمهوره، لا ننكر ماقدمتموه للفريق من خدمات و عطاء وهو ما جعلنا نتشبث ببقائكم، لكن لن نسمح باسترخاص و استنقاص من قيمة الحسنية على أرض الميدان. إن لم تعودوا قادرين على العطاء فباب المغادرة مفتوح أمام الجميع.
تقنيا، لم يستطع المدرب و طاقمه في بداية الموسم تبيان قدرتهم لقيادة النادي إلى مكانه المألوف و حصد النقاط التي تعودنا عليها في عقر دارنا وعقر دار خصومنا. عجز عن إيجاد الحلول، غياب الحنكة التكتيكية وحسن اختيار التشكيلة المناسبة. شأنهم شأن سياستهم المتعلقة بالانتدابات التي يتحملون فيها القسط الأكبر من المسؤولية. و نطالبهم بخط عريض على العمل بأكبر قدرتهم على إخراج الفريق من الفراغ الذي يتخبط فيه، مقابل خيار المغادرة عند تقريرنا ذلك.
ختاما، الخطوة التي قمنا بها ليست شيئا أمام ماهو مُخَطَّطُ له، و مانحن بصدد العمل عليه. والتصعيد على كل مكونات النادي هو ماسننهجه منذ الآن في ظل سياسة التهرب التي نُقابل بها. و ندعو الجميع للتأهب تحت لواء بيهي في الواقع، والكف عن إلقاء اللوم والوصاية على أفراد المجموعة، فالاتكالية لا تسمن ولا تغني من الواقع شيئا مذكورا.