أبرون لـ"البطولة": "أبرهون كان بمثابة ابني وأجرينا اتصالا مرئيا قبل 3 أيام من وفاته"
استأثرت مشاعر الحزن على عبد المالك أبرون، الرئيس السابق للمغرب التطواني، عقب وفاة محمد أبرهون، مدافع ريزي سبور التركي، والعميد السابق للحمامة البيضاء.
وكال أبرون في تصريح خاص لـ"البطولة" عبارات المدح والثناء تجاه "دماثة" أخلاق وحسن سيرة أبرهون، معتبرا العلاقة التي تجمعه به بمثابة علاقة أب وابنه، خصوصا بعد المسيرة الطويلة التي قضاها الراحل بين أسوار القلعة التطوانية.
وقال أبرون في تصريح لـ"البطولة": "تلقينا الخبر مثل الصاعقة، لقد كان بمثابة إبني، قضى 13 داخل المغرب التطواني وتدرج ضمن جميع الفئات السنية لغاية احترافه في البرتغال".
وأضاف رئيس المغرب التطواني السابق: "حققنا رفقته بطولتين محليتين. أخلاقه عالية وحسنة، كان مثل فرد من أسرتي، وإنسانا لم يحد عن جادة الصواب، أو سمعنا عنه أو منه شيئا سيئا".
وواصل: "كان عميدا حقيقيا للفريق، أمضينا معه فترة رائعة، وبصم على مسار جيد في مسيرته حتى توفاه الله، وهذا هو القضاء والقدر".
وأشار أبرون إلى ربطه اتصالا عبر خاصية "الفيديو" رفقة الراحل قبل ثلاثة أيام من وفاته، حيث استعرضا خلال المكالمة تلة من الذكريات التي جمعت الطرفين حينما كان أبرهون لاعبا ضمن صفوف الـ"الماط".
واستطرد أبرون حديثة قائلا: "قبل ثلاثة أيام فقط أجريت معه اتصالا مرئيا، كان يقاوم ويتجلد ويتضرع لله، وكنا نستحضر الذكريات المشتركة، ويؤكد لي بأنني بمثابة والده لما قضيناه سويا".
وتوفي أبرهون صباح يومه الأربعاء، عن عمر يناهز الـ31 ربيعا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان دام لأشهر، وكان سببا في ابتعاده عن فريقه السابق ريزي سبور التركي