علاقة وِدّ وحبّ جمعت مارادونا بالمغرب.. حينما مدح الأرجنتيني الراحل الشّعب المغربي وتأثر لحجم التّرحاب الذي خصّه به - El botola - البطولة

دييغو أرماندو مارادونا بمدينة العيون المغربية

علاقة وِدّ وحبّ جمعت مارادونا بالمغرب.. حينما مدح الأرجنتيني الراحل الشّعب المغربي وتأثر لحجم التّرحاب الذي خصّه به

أيوب رفيق (البطولة)
27 نونبر 2020على الساعة22:40

نَسَج النجم الأرجنتيني الراحل، ، علاقةً قِوامها التقدير والوِدّ مع الشّعب ، بَلْورَتها زياراته إلى أرض الوطن في العِقد الأخير، إذ سبق له المشاركة في احتفالات المسيرة الخضراء بمدينة العيون، إلى جانب ثلة من أبرز نجوم وأساطير الكرة العالمية.


بطل سنة 1986 لم يُخفِ إعجابه وتثمينه للاستقبال الذي حظي به لدى حلوله بالمغرب، مُبرزاً حسّ التّرحاب الذي تحلى به شعبه، مُحيطاً أسطورةبما يلزم من قواعد الضّيافة والكِياسة والاحتضان.


وقال مارادونا الذي انطفأت شُعلته في الحياة يوم الأربعاء الماضي، ضمن تصريح صحفي سابق أدلى به سنة 2016 ونقلته صحيفة "العربي الجديد": "إنني أحب الشعب المغربي، وأشكره على الدعوة التي وجَّهها إلي لزيارته، ولا أخفي رغبتي في العيش بهذا البلد مُستقبلاً".

واسترسل الأرجنتيني الراحل في حديثه قائلاً، مُستحضراً ذكرى مشاركته في احتفالات المسيرة الخضراء بملعب "الشيخ الأغضف" في العيون: "الجمهور كان على نار، وذكرني بحماسة وطقوس مباريات بوكا جونيورز. إنها الأجواء التي نريد رؤيتها في كل الملاعب".


وأشاد مارادونا بالخامات الكروية التي تختزنها الكرة المغربية، والأسماء التي تتوفر عليها في منتخبها الوطني الأول، بقوله: "المغرب يمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين، الذين بإمكانهم الوصول إلى كأس العالم".


وتوقَّف أسطورة الأرجنتيني عند المسار الذي خطَّه المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم سنة 1986، مؤكداً أن "أسود الأطلس" صنعوا الحدث في النسخة المونديالية التي أُقيمت بالمكسيك.


وخلّفت وفاة مارادونا زخماً عاطفياً واهتماماً واسعاً من كافة المهتمين بالكرة العالمية، الذين أجمعوا على عبقرية الأرجنتيني داخل رقعة الميدان ونباهته وتفرده، وهو ما تشهد عليه المحطات الكروية التي بصمت مسيرته الراسخة.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة