بهدف "قاتل" للحدادي.. إشبيلية يحقق انتصارا "ثمينا" على كراسنودار ويرافق تشيلسي للدور الموالي

تمكن إشبيلية الإسباني من الفوز على مضيفه كراسنودار الروسي، بنتيجة هدفين مقابل واحد، في المواجهة التي جمعت الطرفين، على أرضية ملعب "كوبان ستاديوم"، لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات، بدوري أبطال أوروبا.

وعرفت تشكيلة مدرب إشبيلية، يولين لوبيتيغي، حضور منير الحدادي، وجلوس يوسف النصيري وأسامة الإدريسي على مقاعد البدلاء، مع تواصل غياب ياسين بونو عن عرين الأندلسيين، بسبب عدم شفائه من فيروس "كورونا".

ولم يمد الفريق الأندلسي فرصة لمضيفه من أجل جس النبض، حيث طرق الكرواتي إيفان راكيتتش، باب مرمى كراسنودار مبكرا في الدقيقة الرابعة من عمر الشوط الأول.

وحاول كراسنودار تعديل الكفة في باقي دقائق النصف الأول من المواجهة، خاصة وأن الفريق الروسي يقبع في المركز الأخير بنقطة "يتيمة"، لكن دون جدوى، لتنتهي الـ45 الأولى بتقدم زملاء منير الحدادي بهدف نظيف.

وفي الجولة الثانية، رد الروسيون "الدين" لإشبيلية في الدقيقة الـ56، حين تمكنوا من إعادة التوازن لنتيجة المواجهة "مبكرا"، عن طريق وانديرسون كامبوس، الذي ختم "جملة تكتيكية" لزملائه بهدف في مرمى الحارس توماس فاتسليك.

وزج لوبيتيغي في الدقيقة الـ72 بسلاحه المغربي المكون من الثنائي الإدريسي والنصيري، بدل الأرجنتيني أوكامبوس والهولندي دي يونج من أجل تنشيط الجبهة الأمامية، والبحث عن منفذ في دفاعات الروسيين للتوقيع على الهدف الثاني.

وكاد الإدريسي أن يزور مرمى كراسنودار حين توغل في دفاعات الضيوف، وسدد كرة تألق في صدها حارس المضيف الذي حولها لخارج أرضية الميدان.

وحاول الفريقان تغيير عداد النتيجة في الدقائق الأخيرة من المباراة، وهو ما تمكن منه إشبيلية حين وقع الحدادي على الهدف الثاني بتسديدة "قوية" هزمت حارس المضيف، لتنتهي المواجهة بفوز الأندلسيين بهدفين مقابل واحد.

وبذلك يتمكن إشبيلية من مرافقة تشيلسي للدور الموالي من دوري أبطال أوروبا بعد أن رفع رصيده للنقطة العاشرة في المركز الثاني، في حين تجمد رصيد كراسنودار في نقطة "يتيمة" بالمركز الأخير.