أشرف حكيمي في مباراة تورينو
ضربة جزاء تُنقذ حكيمي من سِهام الانتقادات وتشفع له لدى أنصار الإنتر
شفعت ضربة الجزاء التي اصطادها أشرف حكيمي أمام تورينو، لدى جماهير إنتر ميلان، التي كالت جملة من الانتقادات للدولي المغربي، مُعتبرة أن أداءه في مقابلة اليوم كان أقل من المتوسط، في المواجهة التي كسبها "النيراتزوري" بأربعة أهداف لهدفيْن، لحساب الجولة الثامنة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وقبل حلول الدقيقة الـ84' التي اقتنص فيها حكيمي ضربة الجزاء المُسجّلة بنجاح من طرف زميله البلجيكي روميلو لوكاكو، أحاط أنصار الفريق الأزرق اللاعب المغربي بمؤاخذات وعبارات اللّوم، حيث بدت غير مُقتنعة بالعرض الذي قدَّمه صاحب الـ22 سنة في الرواق الأيمن الذي شغله على امتداد دقائق المباراة.
وكاد ظهير ريال مدريد وبوروسيا دورتموند سابقاً يُسدل الستار على اللقاء بمردود سلبي، لولا ركلة الجزاء التي اصطادها وأعْمَلَ فيها سرعة بديهته، إذ خطف الكرة من الخصم، ليُجبر هذا الأخير على عرقلته داخل مربع العمليات.
وحاز الدولي المغربي على علامة "6.6" من قبل مؤشر "هوسكوريد" المختص في الأرقام والإحصائيات، موقعاً على استخلاص واحد فقط للكرة، دون أن يُسدّد في اتجاه المرمى في أية مناسبة، مؤدياً دوراً هجومياً لم يرْقَ إلى تطلعات وانتظارات مشجعي الإنتر.
وانتصرت الكتيبة الزرقاء والسوداء بأربعة أهداف لهدفيْن، أحرز منها لوكاكو ثنائية، بينما وقَّع التشيلي أليكسيس سانشيز والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز هدفاً لكل منهما، مُساهميْن في عودة رجال أنطونيو كونتي في النتيجة، بعدما كانوا متأخرين بهدفيْن نظيفيْن إلى حدود الدقيقة الـ62'.
وتأتي مشاركة حكيمي في مقابلة اليوم بعد خوضه لمواجهتيْن رفقة المنتخب الوطني المغربي أمام أفريقيا الوسطى، في الأيام التسعة الفارطة، وعرفت مباراة الذهاب، تسجيله لهدفٍ، ضمن اللقاء الذي فاز به "أسود الأطلس" بأربعة أهداف لهدف.