خالطوا مصابين داخل الفريق ولم يخضعوا لتحاليل مخبرية.. لاعبو "لوصيكا" يُتركون لمصيرهم ويطالبون ناديهم بتمكينهم من فحوصات "كورونا"

امتنعت إدارة نادي أولمبيك خريبكة عن إخضاع بعض لاعبيها لفحوصات "كورونا"، رغم مخالطتها لبعض الأسماء داخل الفريق التي ثبت إصابتهم بالفيروس التاجي، في "خرقٍ" للبروتوكول الصحي الذي أقرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

ويُطالب هؤلاء اللاعبون مسؤولي "لوصيكا" بتمكينهم من الاستفادة من التحاليل المخبرية التي أُجريت على باقي أفراد الفريق، والتي أسفرت عن اكتشاف ثماني حالات إيجابية، مُعتبرين في حديث بعضهم لـ"البطولة" أن مطالبهم قوبلت بالتجاهل من طرف إداريي النادي.

وعقد اللاعبون "المتضررون" والذين يبلغ عددهم أربعة، اجتماعاً، اليوم الثلاثاء، بإدارة النادي الخريبكي، مرفوقين بـ"عون قضائي" لتوثيق أطوار الاجتماع، والذي جدَّد فيه كل أنس الورداني وخالد صروخ وأسامة الغريب ثم المهدي زاية طلبهم بإجراء فحوصات "كورونا".

وتُشدِّدُ الفئة المذكورة على أن إجراء إخضاعها للتحاليل المخبرية منوط بإدارة "لوصيكا"، مُشيرةً إلى أن خالطت عدة مصابين في الحصص التدريبية التي خاضتها في الأيام الماضية، مما يُشكّل حسبها خطراً على أُسَرها، إذا تأخر الفحص الذي سيُمكنِّها من الاطلاع على وضعها الصحي.

وفي سياق ذي صلة، علمت "البطولة" أن العديد من اللاعبين الذين تسعى إدارة أولمبيك خريبكة لتسريحهم لم يتوصلوا بعد بمستحقاتهم المالية، سواء أجزاء منح التوقيع أو الرواتب الشهرية، كما أن مسؤولي "لوصيكا" يضغطون من أجل فسخ العقد مع هذه الأسماء بشكل مجاني.

ويسود سُخط حاد وامتعاض شديد في أوساط اللاعبين المتضررين، الذين يرون أن مسؤولي "لوصيكا" خانوا الثقة والمسؤولية التي كانت مُلقاة على عاتقهم، علماً أن هذه الأسماء لازالت مرتبطة بالنادي بعقود سارية المفعول إلى غاية نهاية الموسم القادم على الأقل.