بعد حجب موقع ناديها الرسمي.. جماهير الجيش الملكي تؤكد صمودها في وجه الإدارة ومواصلة رحلتها نحو استرداد بريق "الزعيم" - El botola - البطولة

بعد حجب موقع ناديها الرسمي.. جماهير الجيش الملكي تؤكد صمودها في وجه الإدارة ومواصلة رحلتها نحو استرداد بريق "الزعيم"

إسماعيل نعمان (البطولة)
05 نونبر 2020على الساعة20:41

لا زالت نيران غضب جماهير تتأجج يوما بعد يوم حول الطريقة التي يتم بها تسيير شؤون النادي العسكري. فبعد أن تم حجب صفحة الفريق على "الفايسبوك" قبل أشهر، جاء الدور اليوم على الموقع الرسمي للفريق، ليستمر بذلك مسلسل "فقدان الثقة" بين أنصار "الزعيم" ومن يتولون دفة قيادة الفريق.


وتعرض الموقع الرسمي للجيش الملكي اليوم الخميس للحجب، لتنقطع بذلك آخر حلقة وصل تجمع بين الجماهير العسكرية وإدارتها التي لا زالت تواصل سياسة الانغلاق على نفسها.

وسبق للجماهير العسكرية أن عانت قبل أشهر من حجب الصفحة الرسمية للفريق، مشيرة إلى أن حجبها لا يؤكد إلا فشل سياسة الإدارة في تدبير المرحلة من كل النواحي خاصة الرياضية منها والتسويقية.


وأجج الحجب الذي تعرض له موقع النادي من غضب الأنصار، ما دفع اتحاد الصفحات العسكرية على "الفايسبوك" لإصدار رسالة مباشرة، تؤكد فيها مواصلتها "الحرب" التي تجمعها بإدارة النادي.


وكتبت الصفحات العسكرية في تدوينتها المشتركة: "فريق الجيش الملكي لا يمتلك صفحة رسمية لا على الفايسبوك ولا انستغرام أو تويتر مما يعني أن التواصل بين الإدارة و الجمهور مقطوع تماما، في واحدة من أغرب الأشياء الموجودة في العالم الرياضي".


واختتمت: "لن نستسلم و سنظل خلف الزعيم حتى ترحلوا عاجلا وليس آجلا، هذا فريقنا و ليس فريقكم، هذا إرثنا وليس إرثكم، هذا شغفنا وليس شغفكم، أما تاريخنا و مستقبلنا لا يشرفه تواجدكم فيه".


وفي وقت تكشر فيه الجماهير العسكرية عن أنيابها بحثا عن استرداد بريق تألق أوشك على الأفول، لا زالت الإدارة تلتزم الصمت وتفضل الانزواء والمراقبة من بعيد، ما دفع العديدين للتأكيد على أن موقف مسيري "الزعيم" ليس إلا امتدادا لمبدأ انغلاق النادي على نفسه، وحرصه على عدم التواصل مع أنصاره.


وشهدت الأيام السابقة تنظيم جماهير الجيش الملكي المنضوية تحت لواء فصيل "إلترا عسكري"، وقفة احتجاجية أمام المحكمة العسكرية بالعاصمة الرباط، تنديدا بـ"الفشل التسييري" الذي يطال النادي، مُطالبةً فيها برحيل الإداريين الذين يقودون دفة "الزعيم" منذ سنوات.

ولم يتذوّق الجيش الملكي طعم التتويج بأي لقب منذ 11 سنة، حيث ظل في المواسم الماضية مُكتفياً بتنشيط المسابقات المحلية التي يُشارك فيها، بخلاف العقود السابقة التي دأب فيها النادي على لعب أدوار طلائعية والمنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة