ارتباطاً بقضية الهدهودي والرجاء.. الفيفا: "أي لاعب ينتهي عقده قبل 6 أشهر له الحرية في إبرام عقد مع نادٍ جديد دون ضرورة إشعار فريقه" - Elbotola - البطولة

مروان هدهودي مع المدرب المساعد للرجاء يوسف السفري على هامش إحدى مباريات الفريقيْن

ارتباطاً بقضية الهدهودي والرجاء.. الفيفا: "أي لاعب ينتهي عقده قبل 6 أشهر له الحرية في إبرام عقد مع نادٍ جديد دون ضرورة إشعار فريقه"

أيوب رفيق (البطولة)
08 شتنبر 2020على الساعة19:15

خلَّفت العقود المبدئية في الآونة الأخيرة جدلاً وتضارباً في الآراء والمواقف داخل المشهد الكروي المغربي، وارتبطت بالأساس بلاعبين تنتهي علاقتهم الرياضية مع أنديتهم الحالية قبل ستة أشهر، وبالتحديد مع انقضاء الموسم الكروي الجاري، والذي عرف بعض الارتباك والتعثر جراء فيروس "كورونا" المستجد.


وجرى في الساعات القليلة الماضية تسريب وثيقة تُظهر إبرام مروان الهدهودي، مدافع ، لعقدٍ مبدئي مع ، في الوقت الذي نفى فيه مسؤولو "فارس دكالة" عِلمهم بهذا العقد، لافتين إلى أن اللاعب لازال -على حد درايتهم- لم يحسم مستقبله.


وفي هذه الحالة، لم تتضمَّن قوانين الانتقالات المنشورة على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، إلزامية إخبار النادي الذي يملك عقد اللاعب بوجهته القادمة أو ما يرتبط بها، في حال كان عقده مع فريقه الراهن ينتهي في غضون ستة أشهر، وذلك انطلاقاً من 1 يناير.



وتخلو ذات الوثائق التي تبسط قوانين "الفيفا" من أي بُند أو فصل يُفيد بأن النادي الذي بصدد التعاقد مع اللاعب والذي أبرم معه عقداً مُلزم بإخطار فريقه الأصلي بهذا التطور، ذلك أنه أصبح بمثابة "لاعب حر"، ما دام عقده سينتهي في غضون ستة أشهر.


وعرفت السنوات الماضية إبرام مجموعة من العقود بين لاعبين تنقضي عقودهم في غضون ستة أشهر وأنديتهم المقبلة، مُحتكمين في ذلك إلى قانون الجهاز الكروي الأعلى في عالم المستديرة.


وكانت "الفيفا" قد أتاحت عند استئناف النشاط الكروي بالدوريات المحلية إمكانية بقاء اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في 30 يونيو إلى غاية آخر مباراة في الموسم، بالنظر إلى التوقف الذي شهدته المنافسة بسبب جائحة "كورونا".

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة