دي يونج: "ما يحدث في برشلونة فوضى.. ومغادرة ميسي ستكون ضربة قاضية للفريق"

وصف فرانكي دي يونج، الهولندي المحترف في صفوف برشلونة، الحالة التي يمر منها فريقه بـ"الفوضى"، عقب الثورة التي يعيش تحت وطأتها النادي الكتالوني منذ الهزيمة المذلة أمام بايرن ميونيخ (8-2) لحساب ربع نهائي "دوري أبطال أوروبا".

وعرفت أسوار النادي الكتالوني خلال الأسابيع الماضية العديد من الهزات، ابتداء من إقالة المدرب كيكي سيتين وتعويضه بالهولندي رونالد كومان، مرورا بتغيير جلد الفريق وإقصاء العديد من الأسماء التي كانت تحتل الصفوف الأولى في التشكيلة الرسمية، وصولا لإعلان الأرجنتيني ليونيل ميسي رغبته في وضع نقطة النهاية في قصة الحب التي جمعته بفريقه الأم.

وتعليقا على الأزمة التي يمر منها النادي، قال دي يونج في حوار نشرته صحيفة " NOS" الهولندية: "إنھا فوضى، تعتري كل ما يحدث هنا".

وأبدى الهولندي رأيه في رغبة ميسي في الرحيل، حيث أضاف قائلا: "أنا لم أتحدث معه ومع النادي في الموضوع، صراحة لا أعرف شيئا عن ذلك"، واستطرد: "إذا غادر میسي حقا، فسیكون ذلك بمثابة ضربة كبیرة للفريق والنادي. لكن عندما أعود بعد ھذه المباريات الدولیة، سأرى ما سيحدث".

واختتم: "تحدثت إلى كومان لفترة وجیزة عبر الھاتف، ولكن عندما أصل إلى برشلونة، ربما سأتحدث معه حول ھذه الأشیاء، وبعد ذلك بالطبع الأمر متروك لي لإظھار ما علي فعله".

وكانت تقارير إعلامية قد إشارت إلى أن رونالد كومان ينوي الاعتماد على مواطنه القادم من أياكس للعب أدوار طلائعية في تشكيلته للموسم المقبل، مع منحه حرية أكبر في قيادة خط الوسط بدل سيرجيو بوسكتس الذي كان يمثل خلال السنوات الماضية إسما لا يمس في مركز وسط ميدان ارتكاز النادي الكاتالوني.