كومان .. بطل ويمبلي المكلف بإعادة ترتيب البيت البرشلوني المحطم - Elbotola - البطولة

كومان .. بطل ويمبلي المكلف بإعادة ترتيب البيت البرشلوني المحطم

إفي
19 غشت 2020على الساعة14:45

رحل الهولندي رونالد كومان عن تدريب منتخب بلاده لتلبية دعوة ، الفريق الذي طالما حلم بتدريبه يوما ما والآن يتعين عليه إعادة بناءه كما سبق وفعل مواطنه يوهان كرويف مع "فريق الأحلام" الذي كان كومان جزءا منه.

اللاعب السابق لأياكس، آيندهوفن وبرشلونة والدولي السابق بالمنتخب البرتقالي توج بلقبين لكأس أوروبا، واحد من آيندهوفن والآخر مع الفريق الكتالوني، وكأس أوروبا للأمم وسبع مرات بالدوري، أربعة في إسبانيا وثلاثة في هولندا.

ولد كومان في جرونينجن (هولندا)، يوم 21 مارس/آذار 1963 وشارك كلاعب محترف للمرة الأولى في عام 1980 بصفوف جرونينجن، فريق الدرجة الأولى بمسقط رأسه الذي لعب فيه بصحبة شقيقه إروين قبل وصوله لأياكس أمستردام تحت قيادة يوهان كرويف.

مع أياكس توج بطلا للدوري الهولندي في موسم 1984/85 وتوج أيضا بكأس هولندا في موسمي 1984/85 و1985/86 ، في آخر موسم له بالفريق قبل انتقاله لأيندهوفن، الذي التقى فيه بواحد من ألمع نجوم كرة القدم الهولندية وقتها، رود خوليت.

ويشمل سجل ألقابه مع أيندهوفن التتويج بالدوري في موسمي 1986/87 و1987/88 وكأس هولندا في موسم 1987/88 إضافة للتتويج بكأس أوروبا في 1988 بعد الفوز في النهائي على بنفيكا البرتغالي بركلات الترجيح.

شارك كومان للمرة الأولى مع منتخب بلاده في أبريل/نيسان 1983 في ودية أمام السويد، وارتدى قميص هولندا في 78 مباراة سجل خلالها 14 هدفا، كان آخرها في يوليو/تموز 1994 ضد البرازيل في مونديال كأس العالم بالولايات المتحدة.

كما توج بكأس أوروبا للأمم عام 1988 وشارك أيضا في مونديالي 1990 بإيطاليا و1994 إضافة لأمم أوروبا بالسويد عام 1992.

انتقل بعدها إلى برشلونة في يناير/كانون ثان 1989 حيث توج مع الفريق الكتالوني تحت قيادة كرويف بأول لقب بكأس أوروبا يوم 20 مايو/آيار 1992 وكان كومان صاحب هدف التتويج في النهائي أمام سامبدوريا (1-0) بملعب ويمبلي في لندن، ليصبح بطلا تاريخيا للفريق.

وتوج كومان مع برشلونة أيضا بلقب الليجا في أربعة مواسم متتالية من موسم 1990/91 وحتى 1993/94 إضافة لكأس الملك في 1990.

وبعد نهاية عقده مع النادي الكتالوني، انتقل في الموسمين التاليين لصفوف فاينوورد روتردام، ليصبح واحدا من اللاعبين القلائل الذين يرتدون قميص الأندية الثلاثة الأشهر في هولندا.

اعتزل كومان كرة القدم في أول يونيو/حزيران 1997 بمباراة في الدوري الهولندي لفاينوورد أمام أوتريشت، وعاد بعدها لبرشلونة في صيف 1998 كمدرب ثان للفريق تحت قيادة مواطنه لويس فان جال.

ترك برشلونة بعدها في ديسمبر/كانون أول 1999 ليتولى مسؤولية فيتيسه أرنهيم، ليضع كتحد مستقبلي له تولي قيادة الفريق الأول للبرسا.

وفي 2001 بدأ في تدريب أياكس أمستردام الذي توج معه بلقب الدوري في موسم 2003/04 وفي العام التالي رحل لقيادة بنفيكا البرتغالي في الموسمين التاليين.

حل ثالثا في الدوري مع "النسور" خلال هذين الموسمين، وهو ما أثار انتقاد وسائل الإعلام لتحقيقه أسوأ نتائج مع الفريق خلال أربعة أعوام، لكنه بلغ معه ربع نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة وتوج بكأس السوبر المحلي أمام فيتوريا سيتوبال.

ورغم أنه كان يتبقى له عام مع النادي البرتغالي، فقد أعلن في مايو/آيار 2006 الرحيل لتولي قيادة آيندهوفن، بعقد لعامين، خلفا لجوس هيدينك.

ووسط رغبته في العودة للتدريب في إسبانيا، سمح آيندهوفن للمدرب بالرحيل بعد موسم لقيادة فالنسيا الذي توج معه بكأس الملك على حساب خيتافي في أبريل/نيسان 2008 لكن خسارته وقتها 5-1 في سان ماميس أمام بلباو أدى إلى إقالته، حيث حقق طوال 22 مباراة بالليجا أربعة انتصاراته وستة تعادلات و12 هزيمة.

وفي مايو/آيار 2009 عين لقيادة أيه زد ألكمار لموسمين، وكان وقتها بطلا للدوري الهولندي، لكنه أقيل في ديسمبر/كانون أول من نفس العام، عقب الخسارة على أرضه أمام فيتيسه وكان وقتها يحل سادسا في ترتيب الجدول.

وبعد رحيله ابتعد عن دكة البدلاء حتى يوليو/تموز 2011 حينما عاد لتدريب فاينوورد الهولندي ليحافظ معه على احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى لثلاثة مواسم.

بعدها قاد ساوثامبتون في يونيو/حزيران 2014 لثلاثة مواسم، واصطحب معه شقيقه إروين كمدرب مساعد، حيث حل الفريق سابعا في موسمه الأول بالبريميير ليج وسادسا في موسم 2015/16.

وبعدها وقع في يونيو/حزيران 2016 لإيفرتون لثلاثة مواسم أيضا، واستمر شقيقه معه بالجهاز الفني، حيث حل سابعا في العام الأول، قبل أن يرحل عن منصبه في الثاني بعد الهزيمة أمام أرسنال 2-5 واحتلال المركز الثامن عشر في جدول البريميير ليج.

وكان آخر منصب يتولاه مدرب منتخب هولندا في فبراير/شباط 2018 وقاده للتأهل لبطولة يورو 2020 التي كان يتطلع لخوضها معه قبل تأجيلها بسبب فيروس كورونا، حيث كان هذا هو أول تأهل لبطولة كبرى منذ 2014 بعد غياب "الطواحين الهولندية" عن يورو 2016 ومونديال 2018.

أخبار ذات صلة