العصبة الاحترافية تدعو الأندية الوطنية للتقيُّد بـ"البروتوكول الصحي" .. وتُذكِّرها بتدابير ما بعد اكتشاف "كوفيد-19"
دعت العصبة الاحترافية الوطنية لكرة القدم الأندية المنضوية تحت لوائها إلى الالتزام بـ"البروتوكول الصحي" الذي كانت الجامعة الملكية المغربية قد أعدَّته، لافتةً انتباه الفرق إلى التّدابير التي من الواجب اتِّخاذها في حال اكتشاف حالات إيجابية مصابة بفيروس "كورونا" المستجد في صفوفها.
ووجَّهت العصبة مُراسلةً إلى الأندية المُمارسة في "البطولة الاحترافية – القسم الأول" و"القسم الثاني" شدَّدت فيها على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الوقائية من الوباء التاجي، خاصة عند رصد حالات إيجابية في أوساط اللاعبين والأطر والعاملين داخل النادي.
وأوصى المصدر ذاته بالأخذ بعين الاعتبار الإجراءات التي تُقرِّها السلطات العمومية وكذا الجهات الطبية المختصة، مُذكِّرة بأن الدليل الصحي الذي أنتجته اللجنة المختصة باستئناف النشاط الكروي والمنبثقة عن الجامعة جرى إنجازه بالتنسيق مع وزارتيْ الصحة والداخلية.
وأشارت الـ"LNFP" إلى أن كل ما يُمكن أن تتبّناه الأندية بشأن برمجة المباريات يُقيِّدها بحتمية مراسلة العصبة الاحترافية، في سبيل تيسير سبل التواصل بين الأطراف المتدخلة وجعله فعالا بما يخدم مصلحة الكرة الوطنية.
وكانت جامعة الكرة قد أناطت مهمة دراسة السيناريوهات المتعلقة بالموسم الكروي سواء باستئنافه أو إنهائه إلى لجنة تولّت هذا الملف، وقد تم إقرار استكمال الموسم في الـ23 من شهر يونيو الفارط، فيما عادت الحياة إلى الدوري المحلي بقسميْه الأول والثاني يوم الأحد الفارط.
وعرفت بعض الأندية الوطنية حالات إيجابية مُصابة بفيروس "كورونا" المستجد في صفوفها، حيث مسّ الوباء لاعبين وأطر، مثلما حدث في المغرب الفاسي والنادي القنيطري وكذا الراسينغ البيضاوي.