الذكرى الثالثة لإصابة عبد الحق نوري .. حين أفجعت حادثته عالم كرة القدم

تحل، اليوم الأربعاء الموافق للثامن من شهر يوليوز، الذكرى الثالثة للإصابة البليغة التي تعرّض لها المغربي عبد الحق نوري على مستوى الدِّماغ، بعدما أُغمي عليه، في مقابلة أياكس أمستردام وفيردر بريمن الودية، بالنمسا، استعداداً للموسم الكروي 2017 / 2018.

وخلَّفت الانتكاسة الصحية الخطيرة للاعب البالغ من العمر 23 سنة سيلاً من مبادرات التعاطف، حيث أثارت ردود أفعال ملؤها الأسى والحزن من طرف لاعبين وجماهير وباقي المتدخلين في عالم كرة القدم.

وجرى نقل نوري بعد سقوطه على أرضية الملعب في الدقيقة الـ72 من المقابلة على متن مروحية لتلقي العلاج، غير أن الأمور كانت أسوأ مما حسب الكثيرون، إذ عانى ولازال المغربي من تلفٍ دماغي.

ويستحضر الجميع الذكرى "السوداء" لنوري بالكثير من المرارة والحُزن، خاصة أن اللاعب كان ينتظره مستقبل زاهر في صفوف أياكس أمستردام، كما كان يحوز سمعةً طيبةً في صفوف زملائه داخل النادي الهولندي.

وكان شقيق نوري قد كشف، قبل حوالي أربعة أشهر، عن تحسُّن الحالة الصحية للاعب أياكس سابقاً، بقوله: "لم يعد في غيبوبة، إنه ينام، ويعطس، ويأكل. لكنه غير قادر على مغادرة الفراش، ويعتمد علينا في كل شيء. حاليا لا يتحدث معنا، لكنه يتفاعل مع ما نقوله بتحريك حاجبيه. ونلاحظ أنه لا يقوى على التجاوب معنا لمدة طويلة. أحيانا يبتسم، وهذا أمر يشعرنا بالفرح".