ريبيري 'غاضب' بعد سرقة منزله في إيطاليا: "كنا في أمان في ميونيخ.. كيف يمكننا أن نشعر أننا بخير بعد هذه الواقعة؟"
تلقى الفرنسي فرانك ريبيري، ضربتين موجعتين أمس الأحد، الأولى تمثلت في تعرضه لإصابة على مستوى الكاحل أمام بارما، والثانية تعرض منزله للسرقة.
وعجز ريبيري عن إكمال مباراة الأمس، التي فاز بها فريقه فيورنتينا على مضيفه بارما (1-2)، رفعت رصيده لـ34 نقطة (المركز 13)، حيث اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 67'، متأثرا بإصابة على مستوى الكاحل.
ولدى عودته إلى منزله في فلورنسا، اكتشف أنه تعرض للسرقة، الشيء الذي أثار غضب النجم الفرنسي، الذي نشر "ستوري" عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، يكشف من خلالها الوضعية التي وجد فيها المنزل، ثم كشف في رسالة، عن حزنه جراء ما حدث.
وكتب لاعب بايرن ميونيخ السابق: "بعد الانتصار على بارما، عدت إلى منزل في إيطاليا، البلد الذي اخترت أن أُكمل فيه مسيرتي، بعد عدة سنوات رائعة مع بايرن ميونيخ. هذا ما اكتشفته (في إشارة إلى عملية السرقة)... بعض حقائق زوجتي تعرضت للسرقة، وأيضا بعض المجوهرات، لكن الحمد لله ليس هذا هو الأهم... بفضل الله، زوجتي وأبنائي كانوا في أمان، في ميونيخ، لكن كيف يمكنني أن أثق حاليا؟ كيف سنشعر أننا بخير بعد ما حدث؟".
وأضاف: "أنا لا أجري وراء الملايين، لأنه بفضل الله لا نحرم من أي شيء، بالمقابل أجري وراء الكرة... عائلتي تبقى فوق أي اعتبار، وسنتخذ القرارات اللازمة، حفاظا على سلامتنا".