خاص/ بعد أن تم رصده ضمن المُصابين بفيروس "كورونا".. نتيجة سلبية لتحاليل المعد البدني لـ"الراك" بعد إعادته الاختبار في مصحة خاصة!

تفاجأ المعد البدني لفريق الراسينغ البيضاوي، بسلبية التحاليل المخبرية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، بعد إعادتها للمرة الثانية، علما أنه كان قد رصد ضمن المصابين بـ"كوفيد 19"، خلال فحوصات سابقة أجراها رفقة مكونات النادي البيضاوي.

وعلمت "البطولة" من مصدر موثوق أن إبراهيم بانوني المعد البدني لـ"الراك"، قد توجه مباشرة بعد توصل الفريق بنتائج إختبارات الكشف عن فيروس كورونا، التي أجراها بحر الأسبوع الجاري، (توجه) إلى إحدى المصحات الخاصة في مدينة الدارالبيضاء، ليتفاجأ بخلوه من "الفيروس التاجي"، على عكس ما أشارت إليه الفحوصات السابقة.

ومن جهة أخرى توجه كل من طبيب الفريق محمد العبور و اللاعب حمزة بنقدور، إلى المستشفى بعد توصلهما بنتائج "إيجابية" للتحليلات المخبرية، إذ يخضعان حاليا لمراقبة طبية، تتماشى مع البروتوكول العلاجي الذي تعتمده المملكة مع مرضى "كورونا".

ويحتل الفريق البيضاوي، المركز الثالث في سلم ترتيب البطولة الإحترافية في قسمها الوطني الثاني، برصيد 35 نقطة، على بعد 4 نقاط من الصدارة، التي يتقاسمها كل من فريقي المغرب الفاسي و شباب المحمدية بـ39 نقطة، بعد إجراء 22 جولة.

ويذكر أن إختبارات الكشف عن "فيروس كوفيد 19" التي تجريها الأندية الوطنية، قبل استئناف التداريب، كانت قد كشفت عن إصابة حامل أمتعة فريق اتحاد طنجة بالعدوى.