آيت منا وآخرون .. رؤساء يُلازمون دكة الاحتياط أثناء المباريات بدل المدرجات! - El botola - البطولة

عدسة: خاص

آيت منا وآخرون .. رؤساء يُلازمون دكة الاحتياط أثناء المباريات بدل المدرجات!

أ.ر (البطولة)
10 مارس 2020على الساعة19:54

بعد أن اعتادت على احتضان اللاعبين والأطقم الفنية والطبية، صارت "بنوك الاحتياط" في بعض الملاعب المغربية مكانا يأوي حتى رؤساء الأندية الوطنية؛ مثلما شهدت على ذلك مباراة و، التي أُقيمت، يوم الأحد الفارط، برسم الجولة الـ22 من "".


ويُعد هشام أيت منا، رئيس فريق "مدينة الزهور"، بمثابة الوافد الجديد على قائمة الرؤساء الذين ظلوا مُلازمين لدكة البدلاء في مباريات أنديتهم، وعلى رأسهم عبد الحق رزق الله المُلقَّب بـ"مندوزا"، رئيس "الراك"، ونور الدين البيضي، رئيس يوسفية برشيد.





وشهدت المقابلة التي دارت بين "الراك" وشباب المحمدية تواجد رئيسيْ الفريقيْن في "بنك الاحتياط"، وتفاعلهما مع مجريات وأجواء اللقاء من الدكة، كما لو أنهما فرديْن من أفراد الطاقم الفني أو الطبي للنادييْن.





وفي الوقت الذي دأب فيه "ماندوزا" على الجلوس في مقاعد الاحتياط منذ سنوات، حتى أنه أشرف على تدريب فريقه في بعض المناسبات، يُشكِّل تواجد أيت منا في دكة البدلاء أرضيةً لطرح مجموعة من التساؤلات حول "قانونية" هذا المشهد وُمطابقته لما يجب العمل به داخل الكرة الوطنية.


في غضون ذلك، اعتبر الكثيرون أن حضور الرؤساء في منطقةٍ مُخصَّصة للاعبين الاحتياطيين بدل تواجدهم في المنصة أو المدرجات هي ممارسة تضرب "روح القانون"، وتحيد عن الأعراف الكروية، وتتضارب مع "استقلالية" الأطقم الفنية في تدبير شؤون الفريق على أرضية الملعب.


ويتصدَّر شباب المحمدية مناصفةً مع المغرب الفاسي سلم ترتيب الدوري المحلي في قسمه الثاني برصيد 39 نقطة، بعد الانتصار الذي حقَّقه فريق مدينة الزهور على "الراك" بهدفيْن لهدف في اللقاء الأخير الذي أُجري على أرضية ملعب "الأب جيكو".

أخبار ذات صلة