وكيل أعمالهما لـ"البطولة": “مالانغو ونغوما يشتغلان يومياً للحفاظ على لياقتهما".. والغموض يلّف موعد عودتهما ومشاركتهما في المؤجلات

رغم تواجدهما في الكونغو، نتيجة إغلاق الحدود المغربية بسبب وباء "كورونا" المستجد، يعكف لاعبا الرجاء الرياضي، بين مالانغو وفابريس نغوما، على الاشتغال على لياقتهما البدنية، تحسباً للالتحاقهما بالكتيبة الخضراء التي تستعد لاستئناف نشاطها الكروي رسميا انطلاقاً من شهر يوليوز القادم.

ذلك ما أورده فاوستينو موكانديلا، في تصريح خاص لـ"البطولة"، حيث قال إن اللاعبيْن يؤديان بشكل يومي تداريبهما، حتى يكونا لائقيْن بدنياً، لدى انضمامهما إلى "النسور الخضر"، الذين تنتظرهم استحقاقات هامة في الدوري المحلي وكذا "دوري أبطال أفريقيا" و"كأس محمد السادس للأندية الأبطال".

ذات المتحدث، أشار إلى أن موعد عودة اللاعبيْن إلى المغرب لازال في عِلم المجهول، ذلك أن ملف فتح حدود المملكة في يد السلطات، لافتاً إلى أن مسؤولي الرجاء الرياضي سيحاولون مثل باقي إداريي الأندية المغربية التي يتواجد لاعبوها خارج الوطن الدَّفع بهذا الملف من أجل عودة سريعة لأجانبها.

ويُشكّل مالانغو ونغوما رقماً أساسياً في المعادلة البشرية للإطار الوطني، جمال السلامي، الذي يتطلع إلى اكتمال تركيبته قبل مُباشرة الرجاء لرحلتها في المسابقة المحلية والمنافستيْن القارية والإقليمية عقب استئنافها من جديد بعد توقف اضطراري بداعي الوباء التاجي.

يُذكر أن بطل "كأس الكونفدرالية" سنة 2018 تعاقد مع الدولييْن الكونغولييْن صيف سنة 2019، بعد مجاورتهما كل من فيتا كلوب (نغوما) وتي بي مازيمبي (مالانغو)، في إطار تعزيز الفريق لترسانته البشرية قصد المنافسة على كافة الجبهات التي يخوض عمارها.