بيكيه متذكرًا مونديال 2010: "تهشم وجهي من أجل إسبانيا .. والعودة مع شاكيرا بدّلت حياتي"
استعاد المدافع الإسباني "جيرارد بيكيه" ذكرياته مع كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، والذي انتهى على حلم وردي للاروخا، بالتتويج بأول ألقاب المونديال عبر تاريخ الكرة الإسبانية المُمتد.
وكان نجم برشلونة عنصرًا أساسيًا في الجيل الذهبي الذي وضع إسبانيا على قمة كرة القدم العالمية، والذي رفض بيكيه تلخيصه في نجوم "البلاوغرانا"، مشيدًا بكامل قوام قائمة المدرب "فيثنتي ديل بوسكي".
وصرح بيكيه بخصوص ذكريات كأس العالم قائلاً "في المباراة الأولى ضد سويسرا حصلت على جرح فوق حاجبي، وفي الثانية تعرضت لجرح آخر في شفتاي، وخلال يومين أثناء التدريب، ركلوني في الفم وفتحوا شفتي مرة أخرى، أتذكر ديل بوسكي حين قال يا له من حظ سيئ لهذا الصبي، ولكن نعم تهشم وجهي من أجل إسبانيا.. عاش الملك!".
لقد كان نجاحًا مزدوجًا لبيكيه في جنوب إفريقيا حيث التقى أيضًا بشاكيرا خلال تلك البطولة، ثم تحولت رواية الثنائي لواحدة من أشهر قصص الحب بين الفن وعالم كرة القدم خلال العقد الأخير، وحكى بيكيه قائلاً "لقد فزت بأكبر لقب يمكن أن يفوز به المرء، ثم قابلت حب حياتي، غادرت جنوب أفريقيا كشخص مختلف وكانت لي تجربة لا تنسى هناك".
وشدد بيكيه على أن الفوز بالمونديال لم يكن فقط بسبب لاعبي برشلونة، مُعارضًا هذا الاعتقاد السائد، وصرح قائلاً "كان هناك الكثير منا، وكنا الأغلبية، وكان أيضًا لتشافي تأثيرًا كبيرًا على طريقتنا، ولكن سيكون من غير العدل تجاهل إيكر كاسياس وسيرجيو راموس وديفيد فيلا، أقول دائمًا أنه كان لدينا كل شيء الكثير من الجودة والتنوع، لم يكن لدينا النجم الأوحد، وكان فريقنا أفضل الأمثلة على أن الفريق أكبر من أي نجم".